انتشرت في السنوات الأخيرة موضة "خاتم المزاج"، إذ اعتقد البعض أن هذا النوع من الخواتم قادرٌ على تغيير مزاج صاحبه إلى الأفضل، أو منحه شعوراً بالسعادة أو الهدوء النفسي.
ورغم عدم دقة هذا الاعتقاد، فإن إقبال الفتيات على هذا النوع من الخواتم تزايد في الآونة الأخيرة ليصبح أحد أكثر الحليّ طلباً على الانترنت، علماً بأن جلّ ما تقوم به هو عكس الحالة المزاجية بالألوان.
آلية عمل الخاتم
يحتوي خاتم المزاج على بلورات سائلة قابلة للتتحول إلى ألوان مختلفة عند تباين درجات الحرارة، حيث يغلف الخاتم طبقة واقية، ومع تغيّر الحرارة، تتغير بنية البلورات فتتحول الأطوال الموجية للضوء، ومن ثم يتغير لون الخاتم.
لكن كيف يتغير لون الخاتم بحسب المشاعر؟ يرتبط مزاجك ومشاعرك بدرجة حرارة الجسم الطبيعية وهي (37 درجة حرارية = 98.6 فهرنهايت).
وحينما تتعرض لضغطٍ عصبي، فإن درجة حرارة أعضاء جسمك تنتقل إلى البشرة، فيتحول لون الخاتم إلى الأسود. أما عندما تكون فرحاً، فإن البللورات السائلة ستلتوي ويتحول اتجاهها، لتبدأ في التغيّر وفقاً لدرجة حرارة جسمك، وبذلك تظهر انفعالاتك من خلال الخاتم.
حمام دافىء يخدع خاتمك
ولكن هناك عوامل أخرى تتسبب في تغير لون الخاتم، كأن تأخذ حماماً دافئاً، أو أن تكون قد أنجزت مهمة معينةً، أو بعد ساعات العمل التي غالباً ما تخرج منها منهكاً. فخاتم المزاج والأحجار المتأثرة بالحرارة بشكل عام لا تعكس الحالة المزاجية بصورة دقيقة، بقدر ما يقوم بقياس درجة حرارة الجسد.
خريطة الألوان حول إصبعك
يشير اللون الوردي إلى حالة من السعادة أو الرومانسية التي تعيشها، بينما يشير الأزرق إلى الراحة والهدوء. أما الأخضر، فيرمز إلى حالة حيادية وطبيعية، بينما البني والرمادي يشيران إلى حالة من الغضب والعصبية أو القلق، أما اللون الأسود فهو أسوأ حالاتك.
يباع خاتم المزاج عبر الانترنت بسعر زهيد يتراوح بين 5-10 دولار أميركي.
هل تغير الأحجار الكريمة مزاجك؟
بعض الأحجار الكريمة تمتص الطاقة السلبية بداخلك، ومن ثم فإن حجراً مثل الزفير يستعين به البعض كمهدىء للأعصاب، كما يساهم العقيق في تسكين الآلام، ويستخدم الكهرمان الأصفر المائل للحمرة لتنظيف البشرة وعلاج الحروق، أما الفيروز فيستخدم لعلاج التهابات اللوزتين و الحلق و الحنجرة، حيث يؤثر على مراكز الطاقة بالجسم.