"خليها تصدي".. اسم حملة أسسها شاب مصري بهدف مواجهة غلاء أسعار السيارات بعد الارتفاع الكبير في أثمان المركبات الجديدة والمستعملة.
الحملة التي بدأت كفكرة عرضها محمد راضي عبر صفحته على فيسبوك، لاقت ترحيباً من رواد الشبكات الاجتماعية الذين بدؤوا بنشر الفكرة على صفحاتهم، ثم تناولتها وسائل الإعلام المصرية لتعريف الجمهور بأهدافها، ما دفع مؤسس الحملة إلى إنشاء صفحة خاصة بها قبل 5 أيام وصل عدد أعضائها إلى حوالي 25 ألف شخص.
I for this… #خليها_تصدي
Posted by Ahmed Gawdat on Friday, October 9, 2015
لما معظم العربيات اللي بتغلي أصلا أوروبي مع إن اليورو بيقع والضرائب والجمارك قلت علي العربيات يبقي فعلا #خليها_تصدي
Posted by Muhammad Taha on Sunday, October 11, 2015
كام واحد فينا مر بنفس اللى مر بيه محمد 🙁 #خليها_تصدي#كن_إيجابى#خليها_تصدى_وموديلها_يعدي#شير
Posted by حملة خليها تصدي on Saturday, October 10, 2015
ويقول راضي لـ "هافينغتون عربي" إنه فكر في عمل الحملة بعد تزايد شكاوى أصدقائه وأقاربه من الارتفاع السريع لأسعار السيارات، والذي لا يتوازى مع الخدمات أو الإمكانيات التي تقدمها الشركات للمستخدمين، موضحاً أن السيارات التي كان يتراوح سعرها بين 60 و65 ألف جنيه قبل 5 سنوات، وصل سعرها حالياَ إلى 120 ألف جنيه وأكثر.
هدف الحملة بحسب راضي هو اقناع مشتري السيارة بتأجيل عمليه الشراء لشهرين لقادمين، لإجبار الموزعين والتجار على خفض الأسعار المعروضة، "فنحن على أبواب موسم بيع سيارات العام الجديد، وحين يمتنع عدد كبير من المصريين عن شراء السيارات، ستنجح الحملة في الضغط على المنتجين".
استغلال التجار يأتي بصور متعددة، فقد يدفع العميل مبلغاً كمقدم وحين يأتي لاستكمال باقي المبلغ، يخبره التاجر أن سعرها زاد 10 أو 15 ألف جنيه، أو قد يسأل المشتري عن ثمن السيارة وبعد عدة أيام حين يأتي للسؤال ثانية يكتشف ارتفاع ثمنها.
راضي لفت إلى أن أسعار السيارات زادت بعد عبد الأضحى بنسبة 20% – 30% بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، "على الرغم من أن زيادة الدولار لا تجعل الأسعار تزيد بهذه الطريقة".
يذكر أن أسعار بعض أنواع السيارات زاد بصورة كبيرة في مصر، فعلى سبيل المثال، كانت قيمة سيارة هيونداي آكسنت 2015 تتراوح بين 124 – 128 ألف جنيه، فيما وصل سعر نفس السيارة موديل 2016 إلى 141 ألفاً.
كما كان ثمن سيارة كيا ريو 2015 حوالي 150 ألف جنيه، فيما وصلت إلى 160 ألفاً في الموسم الجديد.