تعاني دول الخليج العربي من انتشار الغبار وحبات الرمل القادم من الصحراء في الهواء، وهو يؤثر على صحة الفرد وبخاصة الأطفال، سيما في الآونة الأخيرة التي تشهد أيضاً هبوب عواصف رملية على مناطق شمالي الجزيرة العربية كلبنان والأردن.
وعلى الرغم من الاحتياطات التي قد يتخذها الأبوان لحماية أطفالهم من الغبار، فإنه من الممكن أن يصاب الأبناء بالحساسية والأمراض الجلدية عن طريق الدمى التي يلعبون بها، ويصطحبونها إلى السرير، متجاهلين انتشار عث الغبار فيها، وحاجتها إلى أن تُنظَّف باستمرار، وبخاصة الدمى القطنية.
كيف يمكن تنظيف الألعاب؟
لمحاربة عث الغبار؛ توضع الألعاب القطنية أو المصنوعة من القماش في الغسالة على درجات حرارة عالية (60 درجة مئوية)، مع استخدام مسحوق الغسيل العادي، حيث تعمل درجات الحرارة العالية على إبادة العث والتخلص من الجراثيم.
وفي حال كانت الألعاب لا تتحمل درجات الحرارة العالية، يمكن وضعها في الفريزر لليلة واحدة حيث تعمل درجات الحرارة المنخفضة (تحت -18 درجة مئوية) على قتل العث المنزلي، ومن ثم تنظيفها بالغسالة في درجات الحرارة العادية.
إن كانت البقع على الدمى بسيطة ولا تحتاج إلى وضعها بالغسالة، يمكن استخدام فرشاة الأسنان القديمة بعد ترطيبها بالماء وغمسها في مسحوق التنظيف لفرك البقع جيداً، ووضع اللعبة داخل مجفف الغسيل حيث يساعد الهواء الساخن على تعقيمها.
أما الألعاب البلاستيكية، فأفضل طريقة لتنظيفها هي وضعها داخل غسالة الصحون واستخدام الخل الأبيض كبديل عن مسحوق الصحون، حيث يخلصها الماء الساخن من الجراثيم والبكتيريا العالقة بها.
ولتنظيف الأسطح التي يستعملها الأطفال؛ سواء الطاولات أو كراسي اللعب، ينصح باستخدام سائل المطهر وتخفيفه بالماء، ثم مسح الأسطح به لضمان نظافتها.
عمليات التنظيف لا بد أن تجري مرة كلّ أسبوع، لتجنيب إصابة الأطفال بالأمراض المعدية أو الحساسية والطفح الجلدي.