يتسبب بظهور بقعٍ داكنة وأصحاب الوزن الزائد أكثر عرضة للإصابة به.. “الشواك الأسود” وطرق الوقاية منه

عربي بوست
تم النشر: 2022/11/09 الساعة 16:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/11/09 الساعة 16:40 بتوقيت غرينتش
Shutter Stock/ الشواك الأسود

هل تعاني من وجود مناطق داكنة وسميكة في بعض أجزاء جسمك لا سيما الإبطين أو الرقبة أو أسفل البطن وأعلى الفخدين؟ إذاً قد تكون مصاباً بحالة مرضية تدعى "الشواك الأسود".

ما هو هذا المرض، وما أسبابه، وهل هناك طرق لعلاجه؟

أعراض الشواك الأسود

يظهر الشواك الأسود عادةً على المصابين بالسمنة، وفي أحيان نادرة، يمكن أن يكون الشواك الأسود علامة على وجود خلايا سرطانية في عضو داخلي، مثل المعدة أو الكبد، في حين يؤدي علاج سبب الشواك الأسود إلى استعادة اللون والملمس الطبيعيين للجلد.

العلامة الرئيسية للشواك الأسود هي ظهور الجلد بلون داكن ومظهر سميك وناعم الملمس في ثنايا الجسم وطيّاته.

ويظهر غالباً في الإبطين ومنطقة الأُربية ومؤخرة العنق، ويتطور هذا المرض ببطء، وقد يكون الجلد المصاب مثيراً للحكة وله رائحة كريهة وتظهر به زوائد جلدية.

أسباب الشواك الأسود

وفقاً لما ذكره مركز Mayo Clinic الطبي الأمريكي، قد تكون أسباب الشواك الأسود مرتبطة بما يأتي:

مقاومة الأنسولين: يكتسب معظم الأشخاص المصابين بالشّواك الأسود مقاومة للأنسولين، والأنسولين هرمون يفرزه البنكرياس يمكّن الجسم من معالجة السكر، ومقاومة الأنسولين هي التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فيما ترتبط مقاومة الأنسولين أيضاً بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، وقد تكون عاملاً يسبب الإصابة بالشواك الأسود.

بعض الأدوية والمكملات الغذائية: قد تتسبب الجرعات العالية من النياسين وحبوب تنظيم النسل والبريدنيزون والكورتيكوستيرويدات الأخرى في الإصابة بالشواك الأسود.

السرطان: تسبب بعض أنواع السرطان الإصابة بالشواك الأسود، ومن هذه الأنواع اللمفومة وسرطانات المعدة والقولون والكبد.

عوامل خطر الشواك الأسود

وفقاً لما ذكره موقع health Line الطبي الأمريكي، تزيد احتمالية الإصابة بمرض الشواك الأسود بين الأشخاص المصابين بالسمنة.

وتزيد احتمالية الإصابة أيضاً لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع هذه الحالة المَرَضية، خاصة في العائلات التي تشيع فيها السمنة وداء السكري من النوع الثاني.

علاج الشواك الأسود

في الحقيقة ليس هناك علاج محدد لحالات الشواك الأسود، ولكن قد يقترح طبيبك تلقي علاجات لتخفيف الألم والرائحة الكريهة، مثل كريمات البشرة واستخدام بعض أنواع الصابون الخاصة والأدوية والعلاج بالليزر.

في حين أن علاج السبب المرضي الكامن قد يفيد في علاج الشواك الأسود، ومن أمثلة ذلك:

إنقاص الوزن: إذا كانت حالة الشّواك الأسود لديك ناتجة عن السمنة، فقد تفيدك استشارات النظم الغذائية وفقدان الوزن.

وقف تناول بعض الأدوية: إذا بدا أن حالتك مرتبطة بدواء أو مكمل غذائي تتناوله، فقد يقترح الطبيب التوقف عن استخدام تلك المادة أو استبدالها.

الخضوع لعملية جراحية: إذا كان الشواك الأسود ناتجاً عن ورم سرطاني، فإن إجراء جراحة لإزالة الورم غالباً ما يزيل الأعراض الظاهرة على الجلد.

Shutter Stock/ الشواك الأسود
Shutter Stock/ الشواك الأسود

الاستعداد لموعد الطبيب

يعتبر الذهاب إلى طبيب متخصص في اضطرابات الجلد أو المشكلات الهرمونية (اختصاصي الغدد الصماء) أمراً هاماً وتحديداً عند بداية ظهور الشواك الأسود. 

احرص على إعداد قائمة بإجابات عن الأسئلة التالية قبل موعدك الطبي:

1- هل أصيب أي فرد من عائلتك بهذه الأعراض الجلدية من قبل؟

2- هل مرض السكري يسري في عائلتك؟

3- هل سبق أن كانت لديكِ مشكلات في المبيض أو الغدد الكظرية أو الغدة الدرقية؟

4- ما أنواع الأدوية والمكملات الغذائية التي تأخذها بانتظام؟

5- هل سبق أن أخذت جرعات عالية من البريدنيزون لأكثر من أسبوع؟

6- متى بدأ ظهور الأعراض لديك؟

7- هل سبق أن أُصبت بالسرطان؟

الوقاية من الشواك الأسود

عندما يرتبط الشواك الأسود بالسمنة، فإن إدارة الوزن جزء مهم من الوقاية، في حين يمكن أن يساعد النظام الغذائي الذي يساهم في تقليل الأنسولين أيضاً في منع الإصابة بالشواك الأسود، وفقاً لما ذكره موقع WebMD الطبي الأمريكي.

تشمل الاستراتيجيات الوقائية الأخرى علاج المشكلات الطبية المرتبطة بالشواك الأسود (مثل قصور الغدة الدرقية)، وتجنب الأدوية التي تميل إلى التسبب في الحالة أو تفاقمها (مثل حبوب منع الحمل).

تحميل المزيد