إذا كُنت محظوظاً بما يكفي للحصول على إجازة من العمل في "يوم الشهداء"، فإن الشيء الأكثر أهمّية على قائمة أعمالك لهذا اليوم هو في الواقع أن "تحصل على إجازة".
وقد أظهرت دراسات أن الناس يبعثون برسائل بريد إلكتروني تقل 40% فقط عن المُعتاد في العطلات الرسمية مقارنة بأيام العمل العاديّة (شكراً أيّتها الهواتف الذكيّة والأجهزة اللوحية!)، ليس هذا فحسب، بل إن الحصول على بعض الوقت للسماح لمخّك بالراحة والتعافي "يجعلنا حرفيّاً أكثر إبداعاً، وأفضل في حل المُشكلات، وأفضل في إيجاد أفكار مُبتكرة".
هذا عظيم إذاً، ها نحن خرجنا من حالة العمل ومُستعدّون للاستمتاع باليوم؛ ولكن ماذا علينا أن نفعل؟ ها هي بعض الاقتراحات بشأن أفضل ما يمكنك فعله لقضاء يوم الإجازة بحسب ما نشرته صحيفة New York Times الأمريكية.
اقرأ أيضاً
الاحتفاء بالكسل
نعم، نعم، أنت مشغول، وأنا مشغول، ونحن نُشغل أنفسنا لدرجة الإنهاك، ولكنّ إذا كان يومك هذا إجازة، فلتقم باحتاج واعٍ على كل هذا الانشغال. وأن يكون المرء مشغولاً -هذا إن كُنّا أساساً مشغولين- هي الحالة التي نعتقد أننا عليها.
ولكن الأثر المُترتّب عليها حقيقي، ومن ثمّ، فإن حالات الإرهاق واضطرابات القلق النفسي والأمراض ذات الصلة بالضغط العصبي في تزايد. اقرأ المزيد.
اغفر لأحدهم
ما الذي تجلبه لنا الضغائن بخلاف الحكايات المُسلّية في الحفلات؟ وما الذي يمكنها أن نكتسبه بالتخلّي عنها؟ تبيّن أننا بإمكاننا كسب الكثير جدّاً؛ فقد رجّحت دراسة في عام 2006 أن "التدرّب على مهارات التسامح قد يثبت فعاليته في الحدّ من الغضب كأسلوب للتكيّف مع المواقف.
وكذلك في تقليل الإجهاد وأعراض المرض الجسدي، ومن ثم، قد يساعد في تقليل الإجهاد الذي نُلقيه على عاتق جهازنا المناعي والقلب والأوعية الدموية"، لذا، أتعلم؟ ربما الأمر يستحقّ. اقرأ المزيد عن هذا.
تناول وجبة مع العائلة
ربما يكون من الصعب جمع شمل الأسرة كلّها من أجل تناول وجبة سويّاً؛ ويبدو أن العمل، والمدرسة أو الأنشطة الرياضية والالتزامات الأخرى تُعطِّل الأمر.
إلا أن بعض الدراسات تُظهِر أن الأُسَر التي تتناول الوجبات سويّا يكونون أسعد وبصحّة أفضل. اقرأ المزيد عن هذا.
افعل الشيء الذي لطالما أجَّلته
نعم، نعم، إنك ستفعله في وقتٍ ما -إنها الأكذوبة الصغيرة التي نقولها لأنفسنا لعدم فعل ما هو على قائمة مهامّنا ويلوح في رؤوسنا، ولكن اليوم مثالي لإنجاز الأمر. أرسل هذا البريد الإلكتروني! أو أنهِ هذه المُهمّة في المنزل! أو ابعث برسالة الشكر التي لم تُرسلها بعد.
مهما كان الأمر، فقط افعله. ستشعر بتحسّن هائل، أعِدك! اقرأ المزيد عن هذا.
"لا تفعل شيئاً"
لا يوجد الكثير لقوله هنا! اسمح لنفسك بالجلوس دون حِراك أمام التلفزيون اليوم، اشحن طاقتك ونم الليل جيداً، فهذا ربما يجعلك حتى أكثر إنتاجية في العمل هذا الأسبوع.