أرادت السيدة الأولى في أميركا أن تحتفي مع مجتمعها بما يعرف بشهر صحة القلب الأميركي، فقامت بالتغريد على تويتر بنصائح قالت أنها تطبقها في بيتها، لكن الأمر تحول إلى شيء لا تتمناه ميلانيا ترامب.
فمحاولة ميلانيا ترامب، للتشجيع على اتباع حياة صحية أتت بنتائج عكسية، عندما ردّ عليها الناقدون سريعو البديهة بأنه ينبغي عليها تطبيق نصائحها في بيتها قبل أن تشاركها مع العالم.
فبحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، 3 فبراير/شباط 2018، قالت ميلانيا، احتفاءً بشهر صحة القلب الأميركي، في تغريدة لها "فبراير هو شهر القلب الأميركي"، وأضافت قائلة "أنا أشجع الآباء لاغتنام تلك الفرصة لتعليم أطفالهم بشأن أهمية الحمية الغذائية الصحية وممارسة الرياضة".
وقد بدا ذلك بريئاً بما فيه الكفاية، إلا أن النقاد على موقع تويتر قد اغتنموا الفرصة للرد عليها بالمزاح الذي يتطرّق إلى حمية ماكدونالدز الثقيلة التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فقد رد عليها أحد المعلقين قائلاً "إذاً تقصدين اثنتي عشرة علبة كوك دايت، وسندوتشات بيج ماك، وسمك مخلي، وشرائح اللحم المطهو أكثر من اللازم ومعه كاتشب، دون خضراوات جانبية، ومعه الاعتقاد بأن ممارسة الرياضة تستهلك طاقة حياتك، أليست هذه هي الطريقة للعيش؟ من فضلك أخبرينا أكثر!".
وقال آخر "عليك نصح زوجك بأهمية الحمية الغذائية وممارسة الرياضة"، وأضاف قائلاً "إن نشر التغريدات على تويتر ليس رياضة، إلا إذا كنتم تسمّونها رياضة لأصابعكم".
وعلق مستخدم آخر قائلاً "ربما عليك تعليم زوجك اللائق للغاية ذي الصحة الجيدة بشأن هذه الأشياء".
وبخلاف المزاح بشأن الحمية الغذائية والتدريبات الرياضية، وجه البعض سخريتهم إلى الحدث، وهو شهر القلب الأميركي، فقال أحد المعلّقين "سيكون جيداً إذا كان لدى زوجك واحد.. ربما يحتاج عملية زراعة قلب، أو طلاق".
وقد قضت ميلانيا الأسابيع القليلة الماضية في منأى عن الحياة العامة، وسط فضيحة العلاقة الغرامية المزعومة بين زوجها وممثلة أفلام جنسية قبل تولّيه الرئاسة.
ثم عادت إلى دائرة الضوء من أجل "خطاب حالة الاتحاد"– وهو خطاب سنوي يلقيه الرئيس الأميركي أمام الكونغرس- وحينها شوهِدت ميلانيا مجدداً بصحبة ترامب وأبنهما بارون، حين عودتهم إلى ولاية فلوريدا.
وترامب معروف بحبه لشطيرة البرغر ذات الربع رطل من اللحم ومع الجبن، دون مخلل لكن مع الكثير من الكاتشب، مع طبق جانبي من فطيرة التفاح المقلية.
وعندما يفشل طهاة البيض الأبيض في تحضيرها له، يقوم ترامب بإرسال مساعديه إلى مطعم ماكدونالدز ليشتروا له وجبته المفضلة.