رغم إجراءات الحظر.. برلمانيون مصريون على مأدبة إفطار جماعية يثير غضب منصات التواصل الاجتماعي

أثارت مأدبة إفطار جماعية بمصر، حضرها برلمانيون، موجة انتقادات واسعة لتحديها إجراءات الحظر الوقائي لمواجهة فيروس كورونا في البلاد.

عربي بوست
تم النشر: 2020/05/18 الساعة 10:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/05/18 الساعة 10:46 بتوقيت غرينتش

أثارت مأدبة إفطار جماعية بمصر، حضرها برلمانيون، موجة انتقادات واسعة لتحديها إجراءات الحظر الوقائي لمواجهة فيروس كورونا في البلاد.

رواد مواقع التواصل بمصر نشروا مساء الأحد 17 مايو/أيار 2020، صوراً لمأدبة الإفطار وسط القاهرة، أقامها البرلماني محمد سليم وحضرها عشرات الأفراد بينهم نواب.

الواقعة أثارت انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ طالب مغردون مصريون بالتحقيق فيها وتوقيع عقوبات رادعة ضد النواب (رغم الحصانة) لتحديهم إجراءات الحظر الوقائي المفروضة لمواجهة كورونا.

رد النواب المصريين: فيما نقلت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "اليوم السابع" الخاصة، عن النائب محمد سليم قوله إن دعوة الإفطار التي وجهها لبعض زملائه النواب جاءت بالصدفة بسبب تأخر انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب.

موضحاً: "لم تكن فيها تجمعات لمواطنين وليست مائدة رحمن، ولا يوجد أي تحدٍّ أو مخالفة لقرارات الحكومة والإجراءات الاحترازية في مواجهة وباء فيروس كورونا"، حسب المصدر ذاته.

مأدبة إفطار رغم الحظر: فيما أظهرت الصور المتداولة على منصات التواصل تجمع العشرات على موائد طويلة متوازية لتناول الإفطار، ما أثار انتقادات واسعة ومطالبات بإحالة النواب إلى لجنة القيم بالبرلمان للتحقيق في الواقعة.

وقبل نحو شهر أعلنت السلطات المصرية حظر إقامة موائد الإفطار الجماعية، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها للحد من تفشي كورونا.

إذ قالت وزارة الأوقاف المصرية إنها لن تسمح بإقامة موائد إفطار جماعية في رمضان المقبل، الوزارة طالبت في بيان لها "الجهات التي كانت تقيم موائد إفطار في شهر رمضان بأن تبادر بإخراج ذلك نقداً أو سلعاً غذائية للفقراء والمحتاجين قبل دخول الشهر".

فيما سجلت مصر حتى مساء الأحد 17 مايو/أيار 2020، أعلى معدل إصابات يومي منذ بدء جائحة كورونا بواقع 510، لترتفع محصلة الإصابات إلى 12 ألفاً و229، بينها 630 وفاة.

تحميل المزيد