سجلت فرنسا، الثلاثاء 7 أبريل/نيسان 2020، أكثر من عشرة آلاف حالة وفاة جراء فيروس كورونا، لتصبح رابع دولة تتجاوز هذا الحد بعد إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة، في حين سجل معدل الزيادة في حالات الوفاة ارتفاعاً لليوم الثاني على التوالي، في وقت قال فيه وزير الصحة الفرنسي إن بلاده لم تصل إلى ذروة تفشي الفيروس بعد.
جيروم سالومون، مدير هيئة الصحة العامة بفرنسا، قال في مؤتمر صحفي إن عدد الأشخاص الذين توفوا نتيجة هذا المرض في المستشفيات الفرنسية ارتفع 9٪ خلال يوم واحد إلى 7091 شخصاً في المجمل مقابل10٪ يوم الإثنين.
لكنه أضاف أنه بضم بيانات جزئية لعدد الأشخاص الذين توفوا في دور المسنين ارتفع إجمالي عدد حالات الوفاة من المرض من 8911 حالة يوم الإثنين إلى 10328 حالة بزيادة 16٪ يوم الإثنين و7٪ يوم الأحد.
فرنسا لم تصل الذروة بعد!
رغم زيادة عدد الإصابات والوفيات بكورونا في فرنسا، فإن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران قال، في حديث تلفزيوني في وقت سابق، إن بلاده لم تصل بعد إلى ذروة تفشي وباء فيروس كورونا، مضيفاً أن فرنسا "ما زالت في مرحلة تفاقم الوباء"، وأن الإغلاق سيستمر ما دام ذلك ضرورياً.
من جهته، قال مدير هيئة الصحة العامة الفرنسية إن بلاده لم تبلغ ذروة تفشي كورونا، مؤكداً أنها وصلت إلى مستوى غير مسبوق، ومازالت في مرحلة تصاعدية رغم التباطؤ .
جاء تصريح سالومون بعد أن أعلنت الصحة الفرنسية أن عدد المصابين في العناية المركزة يستمر في التراجع مع 59 شخصاً (مقابل 94 الإثنين و140 الأحد). والطاقم الطبي يستعين بهذا المؤشر لعدد الأشخاص الذين ينقلون أو يخرجون من قسم العناية المركزة لقياس الضغط على النظام الصحي.
آخر تطورات الفيروس
حتى مساء الثلاثاء 7 أبريل/نيسان 2020، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليوناً و411 ألفاً، توفي منهم أكثر من 81 ألفاً، فيما تعافى ما يزيد على 300 ألف.
فيما تتصدر إيطاليا دول العالم في وفيات كورونا، تليها إسبانيا، لكنها تحلّ ثانية بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات.
كما أجبر انتشار الفيروس دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس، والمطاعم والمقاهي.