تركت التاج وانضمت إلى الصفوف الأولى لمواجهة كورونا.. ملكة جمال إنجلترا تعود لمزاولة مهنتها كطبيبة

قال موقع skynews البريطاني، الثلاثاء 7 أبريل/نيسان 2020، إن ملكة جمال إنجلترا المتوجة عام 2019 باشا موخيرجي عادت إلى مزاولة مهنتها كطبيبة ببريطانيا للمشاركة في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

عربي بوست
تم النشر: 2020/04/08 الساعة 08:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/04/08 الساعة 08:22 بتوقيت غرينتش
ملكة جمال إنجلترا/مواقع التواصل

قال موقع skynews البريطاني، الثلاثاء 7 أبريل/نيسان 2020، إن ملكة جمال إنجلترا المتوجة عام 2019 باشا موخيرجي عادت إلى مزاولة مهنتها كطبيبة ببريطانيا للمشاركة في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

موخيرجي حاملة لقب ملكة جمال إنجلترا حالياً، إنها ستضع "تاج الجمال" جانباً حتى تتمكن من العودة إلى وظيفتها كطبيبة أثناء أزمة وباء "كوفيد-19".

الموقع نقل عن موخيرجي تصريحاتها حول العودة إلى مزاولة مهنتها، إذ قالت موخيرجي: "أنا طبيبة مدربة، وستكون خدماتي حالياً أكثر فائدة في المستشفى".

كما صرحت موخيرجي أنها كانت تقوم بأعمال خيرية في الهند، مشيرة إلى أن العمل الخيري مهم جداً، إلا أنها شعرت بأن وقتها ومهاراتها ستكون ذات فائدة أكبر إذا انضمت للخدمات الصحية ببريطانيا لمواجهة فيروس كورونا.

كورونا ببريطانيا 

يأتي انضمام ملكة جمال بريطانيا إلى الأطقم الطبية في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعاً في عدد الوفيات والإصابات بكورونا، إذ قالت وزارة الصحة البريطانية إن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في المملكة المتحدة ارتفع بواقع 786 إلى 6159 حالة وفاة.

كما ذكرت إدارة الصحة والرعاية الاجتماعية أنه حتى يوم الثلاثاء تم اختبار 213181 شخصاً، ثبت إصابة 55242 منهم ارتفاعاً من 51608 حالة إصابة يوم الإثنين.

آخر تطورات الفيروس 

حتى مساء الثلاثاء 7 أبريل/نيسان 2020، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليوناً و411 ألفاً، توفي منهم أكثر من 81 ألفاً، فيما تعافى ما يزيد على 300 ألف.

فيما تتصدر إيطاليا دول العالم في وفيات كورونا، تليها إسبانيا، لكنها تحلّ ثانية بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات.

كما أجبر انتشار الفيروس دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس، والمطاعم والمقاهي.

تحميل المزيد