اختفاء الأمير ويليام لحظة إعلان زوجته إصابتها بالسرطان يثير انتقادات.. وخبير علاقات عامة يبرر 

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/31 الساعة 21:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/31 الساعة 21:33 بتوقيت غرينتش
الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون/رويترز

نال الفيديو الذي ظهرت به أميرة ويلز كيت ميدلتون وأعلنت خلاله إصابتها بمرض السرطان، انتقادات بين رواد مواقع التواصل، لعدم ظهور زوجها الأمير ويليام بجانبها، بحسب ما نشر موقع Business Insider الأمريكي الأحد 31 مارس/آذار 2024. 

وتمكنت كيت ميدلتون من إيقاف أسابيع من التكهنات الجامحة؛ من خلال إعلانها تشخيص إصابتها بمرض السرطان، وقد ارتدت ميدلتون ملابس غير رسمية، وجلست على مقعد في الحديقة أثناء تقديم تفاصيل حول صحتها. 

ورغم أن الفيديو أثار موجاتٍ من الدعم من أفراد آخرين من العائلة الملكية والسياسيين والمشاهير، فقد انتقد بعض مستخدمي الإنترنت زوجها الأمير ويليام، 41 عاماً، لعدم ظهوره بجانبها. 

لكن ديني فون مويفلينغ، خبير العلاقات العامة، اختلف مع هذا الرأي، فقال: "أعتقد أنه ربما كان وجود الأمير ويليام أمراً مشتتاً للانتباه. بالتأكيد، كانت هناك قصصٌ متتابعة عن لغة الجسد واتصالاتهم غير اللفظية وأشياء من هذا القبيل. هذه هي قصتها، وهي تختار أن تمتلكها". 

يمتلك فون مويفلينغ شركة تحمل اسمه في مدينة نيويورك، ومن بين عملائها مصممة الأزياء الأمريكية مونيكا لوينسكي، والناشطة الأمريكية الأسترالية لدعم ضحايا الاتجار بالجنس فيرجينيا جيوفري.

وأضاف فون مويفلينغ: "أعتقد أن قرارها بالقيام بذلك يستحق الثناء". 

شعر النقاد أيضاً أن قصر كنسينغتون في لندن أخطأ في الفترة التي سبقت إعلان ميدلتون، حيث شهدت الأسابيع التي سبقت بيان الفيديو انتشار نظريات المؤامرة على الإنترنت، وتكهّن الكثيرون بحالة ميدلتون الاجتماعية.

وواجه قصر كنسينغتون في لندن فضيحة تحرير الصور التي تسببت في مزيد من الإثارة على الإنترنت. وفي مرحلة ما، انضم حتى مضيف التلفزيون الأمريكي ستيفن كولبيرت إلى الشائعات.

وقال مويفلينغ إنه رغم أنه كان من الممكن أن يفعل قصر كنسينغتون المزيد لإسكات التكهنات، إلا أنه قال إن ميدلتون ربما لم تكن تريد ذلك.

وأشار مويفلينغ إلى الإجهاد الجسدي والنفسي الذي يصاحب مثل هذه التشخيصات في كثير من الأحيان، لذلك "ربما أرادت الانتظار حتى تصبح قوية بما يكفي لإصدار الرسالة بنفسها". 

وأضاف مويفلينغ أن توقيت إصدار الفيديو ربما كان أيضاً خياراً استراتيجياً لأطفالها الثلاثة: الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة شارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس البالغ من العمر خمس سنوات. 

وقال: "كان التوقيت أيضاً ملحوظاً بشكل خاص؛ لأنهم أطلقوه في وقت متأخر جداً من الجمعة، قبل بداية عطلة عيد الفصح للأطفال، حتى لا يكون هناك مصورون يحاولون الحصول على لقطات رد فعل لأبناء ميدلتون". 

تحميل المزيد