أصدر الفنان المصري أحمد سعد أغنية جديدة تحمل عنوان "غصن الزيتون"، وذلك حرصاً منه على إعلان دعمه للقضية الفلسطينية، ومساندته أهالي قطاع غزة، التي تتعرض لعمليات قصف عنيف يومي من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي تمت يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يوتيوب يحذف أغنية غصن الزيتون
وقد تم إصدار أغنية "غصن الزيتون" يوم الأحد 15 أكتوبر 2023، على شكل فيديو تجميعي يضم لقطات مختلفة لأهالي قطاع غزة من عمليات القصف الحالي، والوضع الصعب الذي يعيشونه، بدءاً من الأطفال وصولاً إلى كبار السن، ثم الدمار الهائل الذي طال مدينة غزة.
إلا أن إدارة "يوتيوب" قامت بحذف الأغنية من المنصة بعد يوم واحد فقط من إصدارها، وذلك، حسب تعبيرهم، بأنها تخالف سياستهم العامة التي تمنع نشر فيديوهات بها مشاهد عنف، أو تُحرض على العنف، خصوصاً أن اليوتيوب انضم بدوره إلى منصات مواقع التواصل الإجتماعي التي تمنع أي فيديوهات داعمة للقضية الفلسطينية، وتسلط الضوء على العدوان الإسرائيلي.
الشيء الذي دفع بسعد لأن يقوم بإصدار الأغنية مرة أخرى، ولكن هذه المرة بدون اللقطات التي تشير إلى عمليات القصف، والاكتفاء بصورته وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية.
أحمد سعد يعتذر للجمهور
وبعد حذف أغنيته "غصن الزيتون" من على منصة يوتيوب، قام المغني أحمد سعد بإعادة نشر مقطع صغير منها، مساء يوم الإثنين 16 أكتوبر، عبر حسابه على إنستغرام، يتضمن المشاهد التي توثق معاناة أهالي قطاع غزة.
ثم علق على منشوره قائلاً: "معلش الفيديو اتشال من على اليوتيوب لظروف خارج إرادتي وخارج حريتي، بس نزلته تاني النهارده بصورة فقط، والفيديوهات جوه القلوب لا يمكن تتشال أبداً".
ومع ذلك، تم حجب الفيديو على تطبيق إنستغرام كذلك، لنفس أسباب منصة اليوتيوب، إلا أنه يمكن مشاهدته بعد الموافقة على التحذيرات التي تشير إلى أنه يحتوي على مشاهد عنف.
فريق عمل "غصن الزيتون"
يشار إلى أن أحمد سعد تعامل في أغنيته الجديدة "غصن الزيتون" الداعمة للقضية الفلسطينية رفقة كاتب الكلمات حسام طنطاوي، والملحن محمدي، والموزع محمد عاطف الحلو.
فيما عاد العزف على آلة الناي للفنان المصري أحمد خيري، وتمت عملية الإنتاج من طرف شركة مزيكا التي تقوم بإنتاج جميع أعمال أحمد سعد.