انضمت نجمات عربيات لحملة مقاطعة واسعة ضد دار الأزياء الفرنسية الشهيرة "بالنسياغا" بعد جلسة تصوير أظهرت فيها أطفالاً مع أدوات تحمل إيحاءات جنسية اتهمت على إثرها بالترويج للـ"بيدوفيليا".
وأعلنت نجمات عربيات بينهن الفنانة المصرية منى زكي وإيمان العاصي والفنانة السورية كندة علوش والمغنية اللبنانية إليسا انضمامهن لعارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي التي قامت بتمزيق حذاء للماركة الفرنسية الشهيرة؛ احتجاجاً على استغلال الأطفال .
وشاركت الفنانات عبر موقع "إنستغرام" مقطع الفيديو الذي نشرته عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي، وأعلنت فيه مقاطعة العلامة الشهيرة.
وقالت منى زكي على الحملة قائلة: "لم أشترِ أي شيء من هذه الماركة من قبل"، بينما كتبت إيمان العاصى وكندة علوش: "قاطعوا بالنسياغا".
أما إليسا فكتبت في تغريدة عبر "تويتر": "هذا الأمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال يتعارض الترويج للمحتوى الإباحي المتعلق بالأطفال مع كل معايير حقوق الإنسان ولا يمكن التسامح مع الأمر".
فيما حظيت الحملة بتأييد عدد كبير من مشاهير عرب وأجانب على رأسهم كيم كارداشيان التي عبرت هي الأخيرة عن استيائها من استغلال الأطفال.
وجاء هذا بعد أن طرحت Balenciaga حملتها الدعائية لمجموعة ربيع 2023، مستخدمة عدداً من الأطفال، وهم يحملون ألعاباً ترتدي ملابس ذات دلالات جنسية، وتعتذر "عربي بوست" عن نشر الصور لما تحمله من إساءة للأطفال.
كما تم التقاط صور لطفلة مستلقية على الكنبة وحولها أغراض تتضمن إيحاءات لا تليق بالأطفال وصور أخرى لطفلة، تقف أمام السرير وقد وُضع أمامها مجموعة أغراض من بالنسياغا تتضمن إيحاءات جنسية وهو ما أثار غضباً عاملياً واسعاً اضطرت دار الأزياء على إثره إلى الاعتذار.
كما اعترفت "بالنسياغا" المملوكة لمجموعة "كيرينغ" الفرنسية بخطئها وقامت بعدها بحذف جميع الصور، وقالت الماركة الشهيرة، في بيانها إن هذه الإكسسوارات: "لم يكن ينبغي أن تُعرض مع أطفال"، مؤكدةً أنّ ما حصل كان نتيجة قرار سيئ من قبلها، وأنها تتحمّل "كامل المسؤولية".