سيمضي لاعب كرة القدم الإسباني السابق جيرارد بيكيه عيد الميلاد في برشلونة مع طفليه (ميلان وساشا)، قبل أن يذهبا إلى حياتهما الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية برفقة والدتهما شاكيرا.
وردت هذه المعلومات في صحيفة Hola الإسبانية، التي أكدت أنه يُمكن لشاكيرا أن تتنفس بسهولة اليوم، بعد استسلام حبيبها السابق وتنازله في قضية الحضانة -بعد أشهرٍ من النزاع المستمر- ليمنحها الوصاية الكاملة على ولديهما.
فقد توصلت المغنية الكولومبية ولاعب كرة القدم المتقاعد حديثاً إلى اتفاقية غير مُعلنة بعد، سمحت لشاكيرا بالانتقال مع طفليها من برشلونة إلى ميامي الأمريكية، كما كانت تخطط.
وقالت المغنية ونجم نادي برشلونة السابق، في بيانٍ مشترك نشره فريق شاكيرا الإعلامي: "لقد وقّعنا على اتفاق يضمن راحة طفلينا، وستتم المصادقة عليه في المحكمة، في إطار مسارٍ رسمي مُبسّط".
وأضاف البيان: "هدفنا الوحيد توفير أكبر قدرٍ من الأمن والحماية للولدين، ونحن مقتنعان بأن حياتهما الخاصة ستكون موضع احترام"؛ من دون إعطاء أي تفاصيل متعلقة ببنود الاتفاق، الذي جرى التوصّل إليه.
ووفقاً لصحيفة La Vanguardia الإسبانية، فإن اجتماعاً أخيراً ضمّ شاكيرا وبيكيه ومحاميهما كان عُقد يوم الاثنين الماضي 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 في منزل شاكيرا، وقد امتدّ لـ12 ساعة من المفاوضات الحثيثة انتهت بالاتفاق.
أما محامي بيكيه فأكد من جهته لوكالة "فرانس برس" أن شاكيرا تعتزم الانتقال للإقامة في ميامي مع ولديها، في تاريخٍ غير محدد بعد، بهدف إعادة إطلاق مسيرتها. كما أن بيكيه بات متفرغاً أكثر بعد اعتزاله، وسيكون لديه 10 أيام شهرياً ليمضيها مع الولدين، إضافةً إلى أيام إجازات المدارس.
ولدا شاكيرا وبيكيه لديهما بالفعل مدرسة في ميامي
وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن مصادر مقرّبة من جيرارد بيكيه كشفت أنه تنازل لصالح الطفلين، اللذين سيبدآن في العام 2023 عامهما الدراسي الجديد، في مدرسةٍ جديدة كانت وجدتها شاكيرا بالفعل في ميامي.
في الإطار نفسه، يعتقد والدا جيرارد أن قائد برشلونة السابق اتخذ قرار الاعتزال والابتعاد عن كرة القدم بسبب مشاكله مع شاكيرا.
ونقلت صحيفة Marca الإسبانية عن جوان بيكيه ومونتسبرات برنابيو، والدا جيرارد، قولهما: "بيكيه قرّر مغادرة برشلونة الآن حتى لا يخرج من الباب الخلفي. لقد اتخذ القرار بحثاً عن الهدوء الذي يحتاجه، من أجل حلّ مشاكله مع شاكيرا".
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن المغنية الكولومبية ولاعب كرة القدم السابق كانا التقيا بمحاميهما في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، إلا أن الاجتماع كان صاخباً وانتهى بعد 30 دقيقة فقط، خرج من بعدها بيكيه غاضباً.
قائد برشلونة (35 عاماً) سئم من المفاوضات الصعبة، والبنود، والعروض، والعروض المُضادة. ولكن، على الرغم من كل تلك التوترات، لم يرد بيكيه أو شاكيرا -للحظة- أن تنتقل قضيتهما أمام المحاكم، لذلك عملا على حلّ النزاع ودياً.
وقد ذكرت الصحيفة الإسبانية أن لاعب كرة القدم المعتزل حديثاً كان قلقًا من أن يُمضي ولداه الكثير من الوقت بعيداً عنه، وعن والديه اللذين يعيشان بجوار منزلهما في برشلونة. لكن يبدو أن قرار الاعتزال سهّل عملية التوصل إلى اتفاق بين النجمين.