أكدت مصادر مقربة من الفنانة المغربية دنيا بطمة أنها وضعت شكاية عند الأمن ضد زوجها ومدير أعمالها محمد الترك، واتهمته بخيانة الأمانة والتهديد والابتزاز، بالإضافة إلى العنف.
وأضافت مصادر "عربي بوست" أن الشكاية جاءت بسبب أن بطمة اكتشفت عمليات النصب التي قام بها محمد الترك على المبالغ المالية المهمة لعملها في الحفلات الفنية وإحيائها للأعراس.
والشكاية التي رفعتها دنيا بطمة تقول مصادر "عربي بوست" إنها لا علاقة لها بقضية الطلاق كما يتم تداوله، أي أنها لم تضعها في محكمة الأسرة، بل وضعتها لدى الشرطة القضائية.
وقالت المصادر إنها ليست المرة الأولى التي تكتشف فيها دنيا بطمة تلاعب زوجها بمداخيل عملها، لكنها كانت تتغاضى وتُنبهه في كل مرة، لأنها كانت تُريد الحفاظ على بيتها ولمّ شمل بناتها.
عمليات نصب كثيرة
قالت مصادر مقربة جداً من دنيا بطمة لـ"عربي بوست" إن الفنانة المغربية اكتشفت في الفترة التي استقرت فيها بالمغرب أن زوجها يسرق جزءاً كبيراً من عائدات أعمالها الفنية بطريقة مباشرة وكانت تتساهل.
وكان زوج دنيا بطمة، محمد الترك، هو المسؤول المباشر عن جميع أعمالها، وكان يمنعها بشكل ودي من عدم التواصل مع أي جهة تطلب منها عملاً، على أساس أن يتكلف هو بالأمر.
وحسب المصادر نفسها، فإن محمد الترك أقنع زوجته بأن يُسير لها أمورها المهنية حتى لا تدخل هي في أي مواجهة أو تفاوض مع أي جهة، وتتفرغ للاهتمام بما تُقدمه للجمهور وبإطلالاتها فقط.
وبهذه الصلاحية كان محمد الترك يتفاوض على مقابل أعمال زوجته ويتقاضى أجر عملها، على اتفاق بينه وبينها أن يحصل على نسبة مئوية من الأرباح.
لكن حسب المصادر نفسها، فإن محمد الترك لم يكن يخبر دنيا بطمة بالأجور الحقيقية التي يتقاضاها من المنتجين لسهراتها ومن منظمي الأعراس التي كانت تُحييها والتي غالباً ما تكون لعائلات غنية.
وبالإضافة إلى النسبة المئوية المتفق عليها بينه وبين زوجته، كان محمد الترك يأخذ بطريقة غير شرعية أكثر من ثلثي الأجور التي يتقاضاها ويمنح زوجته الثلث فقط.
بداية الخلاف
بدأت الأزمة بين دنيا بطمة وزوجها قبل أسابيع، حين نشر زوجها مقولات عن الخيانة والوفاء على خاصية ستوري، في حسابه على إنستغرام، لترد عليه بطريقة غير مباشرة.
بدأت وسائل الإعلام الفنية، والصفحات المهتمة بأخبار المشاهير تتداول أخبار انفصال دنيا بطمة وزوجها، خصوصاً أن الطرفين لم يعلقا على الموضوع، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كما هي العادة.
الخلافات بين الفنانة المغربية دنيا بطمة وزوجها تأكدت للعامة، عندما احتفلت أسرة بطمة بخطبة شقيقتها الصغرى إيمان، في حفل صغير حضرته العائلة الصغيرة، وغاب عنه محمد الترك على غير العادة.
ونشرت دنيا بطمة صوراً من حفل خطبة شقيقتها دون زوجها على غير عادتها، فمحمد الترك كان يرافقها في كل صغيرة وكبيرة في حياتها، سواء الشخصية أو المهنية.
بعدها اختار محمد الترك التنازل، واعترف في تسجيل صوتي مطول انتشر على إنستغرام أنه منفصل على زوجته دنيا بطمة، من دون أن يحصل طلاق رسمي، واعتذر إليها، الأمر الذي قابلته بتجاهل.
وقال الترك إن "زواجه من بطمة استمر لعشر سنوات، تجاوزا خلالها العديد من العقبات والمشاكل"، مشيراً إلى أن "هذه المرة أتت من أشخاص مقربين روجوا لشائعات أدت إلى الانفصال".
أيضاً نشر محمد الترك مجموعة صور تجمعه بأولاده وزوجته دنيا بطمة، من خلال خاصية "ستوري إنستغرام"، وعلق قائلاً: "هذه هي مملكتي، اتركونا نعيش بسلام، ولن أستسلم حتى أجمعكم في صورة واحدة".