في الوقت الذي تعاني فيه الممثلة الأمريكية أمبر هيرد العديد من المشاكل المادية، الناتجة عن الحكم ضدها في قضية التشهير التي رفعها زوجها السابق جوني ديب، شوهدت يوم أمس الجمعة 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 في إحدى القرى الصغيرة في إسبانيا رفقة ابنتها البالغة من العمر سنة واحدة، حيث تقضي عطلتها هناك.
وحسب ما نشرته صحيفة "mirror"، فقد شوهدت آمبر هيرد في قرية تابعة لجزيرة بالما دي مايوركا الإسبانية، وكانت تراقب بنظرها الأرياف المحيطة بها، في الوقت الذي كانت تحمل فيه طفلتها بين ذراعيها، وتشارك في محادثة مع أحد سكان الجزيرة المحليين، الذي كان يحاول تسلية الطفلة بين الحين والآخر.
وقد أشار نفس المصدر، نقلاً عن الصحافة الإسبانية، إلى أن آمبر هيرد لا تحاول الاختباء عن الأنظار، بل إنها تخرج إلى الشارع بشكل طبيعي وبملابس عادية، كما أنها تتعامل مع سكان الجزيرة، الذين لا يزيد عددهم على 1300 شخص، كما لو أنها تنتمي إلى هناك.
أمبر هيرد مضطرة للتخلي عن منزلها
كانت آمبر هيرد واجهت أزمة قضائية جديدة، بعد الحكم لصالح زوجها السابق جوني ديب في يونيو/حزيران 2022 الماضي، بقضية التشهير التي أقامها ضدّها.
فقد قررت شركة المحاماة -التي ترافعت لصالح هيرد- أن تقاضي الممثلة الأمريكية بعدما تخلّفت عن دفع أتعابها، التي وصلت قيمتها إلى 8 ملايين دولار.
ولأن آمبر هيرد كانت قد أعلنت إفلاسها في وقت سابق، وعجزها عن دفع المبلغ الذي حددته المحكمة بعد خسارة القضية أمام جوني ديب، فقد أصبحت مضطرة للتخلي عن منزلها.
إلا أن شركة التأمين المسؤولة عن منزل هيرد، أخلت مسؤوليتها من دفع أي تعويض؛ لأن بوليصة التأمين لا تكفي لتغطية تكاليف مكتب المحاماة، الأمر الذي وضعها في مشكل جديد.
عرض فيلم مثير لحل أزمتها
يُشار إلى أن آمبر هيرد ابتعدت عن الأضواء خلال الأشهر الأخيرة، بعد انتهاء قضيتها التي كان الحكم فيها ضدها، حيث شاركت منشوراً واحداً على مواقع التواصل الاجتماعي، عبرت فيه عن مشاعر الحزن الذي تشعر بها في تلك الفترة.
كما أنها تلقت عرضاً بالمشاركة في فيلم مثير، من طرف وكالة "zen models"، مقابل مبلغ مالي كبير وصل إلى 9 ملايين دولار، وذلك بعد أن أعلنت خبر إفلاسها، وذلك بهدف مساعدتها، حسب ما صرحت به رئيسة الوكالة، لكن أمبر لم تخرج بأي رد على العرض حتى الآن.