إعلان تلفزيوني عن “تجميد الدهون” كاد يدمر حياتها! عارضة كندية تروي تجربتها المريرة مع عملية تجميل

عربي بوست
تم النشر: 2022/08/19 الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/08/19 الساعة 12:01 بتوقيت غرينتش

كشفت عارضة الأزياء الكندية، ليندا إيفانجليستا، أنها خضعت لعملية تجميد للدهون، تحت تأثير الإعلانات التليفزيونية، مشيرة إلى أن العملية تركت لها آثاراً جانبية نادرة، قالت إنها "تهدد مصدر رزقها"، حسبما نقلت صحيفة The Guardian البريطانية، الخميس، 18 أغسطس/آب 2022.   

تتألق عارضة الأزياء على غلاف عدد سبتمبر/أيلول المقبل من مجلة Vogue البريطانية، وهو ظهورها الأول منذ أن أعلنت أنها "مشوهة بشكل دائم" بعد علاج يُعرَف بتجميد الدهون. 

ورغم أنها اعتقدت في البداية أن العلاج هو "جرعة سحرية"، اضطرت إلى إجراء عملية شفط للدهون بعد أن أصيبت بمضاعفات تركت الأشياء "تبرز مني"، على حد قولها. 

"شربت الجرعة السحرية"

وفي مقابلة مع مجلة Vogue، قالت: "كانت إعلانات تجميد الدهون التجارية تُعرَض على CNN وMSNBC مراراً وتكراراً، وكانت تسأل: هل يعجبكِ ما ترينه في المرآة؟". 

وأضافت: "كانوا كأنهم يتحدثون إليّ. كان الأمر يتعلق بالدهون المستعصية في المناطق التي لا تتزحزح. كانت الإعلانات تقول: لا إهدار للوقت، ولا جراحة… شربت الجرعة السحرية، وفعلت ذلك لأنني كنت يائسة قليلاً. لذا فعلت ذلك، وقد أدى إلى نتائج عكسية". 

من جانب آخر، قالت إيفانجليستا، 57 عاماً، إنها جرَّبت طرقاً مختلفة لمعالجة المضاعفات النادرة التي طرأت عليها، والمعروفة باسم تضخم الدهون المتناقض. أُجرِيَت لها جولتان من شفط الدهون، وفي وقت ما توقفت عن الأكل.

يحدث فرط التنسج الدهني المتناقض، وهو أمر نادر الحدوث، عندما يؤدي تجميد الخلايا الدهنية إلى حدوث تفاعل في الأنسجة الدهنية، ما يؤدي إلى تمدد الخلايا بدلاً من تكسيرها.

تحاول أن تحب نفسها كما هي

وقالت إيفانجليستا إنها الآن تحاول أن تحب نفسها كما هي، لكنها لا تزال تأسف لهذه العملية. مضيفة: "إذا كنت أعرف أن الآثار الجانبية قد تشمل فقدان مصدر رزقي، وسوف ينتهي بي الأمر للاكتئاب لدرجة أنني أكره نفسي… لم أكن لأقبل هذا الخطر". 

كذلك كشفت أنها لا تزال تعاني من الآثار النفسية من العملية الفاشلة، لكنها تلقت مساعدة من أصدقائها. 

قالت: "هل أنا شُفيت نفسياً؟ قطعاً لا. لكنني ممتنة للغاية للدعم الذي تلقيته من أصدقائي ومن مجال عملي… لن تراني في ملابس السباحة، هذا أمر مؤكد. سيكون من الصعب العثور على وظائف مع وجود أشياء بارزة مني". 

في صور مجلة Vogue، التي التقطها المصور المخضرم ستيفن ميزل، تبدو إيفانجليستا ساحرة بشكل ملحوظ، على الرغم من أنها مغطاة بشكل ملحوظ أيضاً. كانت حريصةً على توضيح أن هذا لم يكن تمثيلاً دقيقاً.

واحدة من عارضات الأزياء الأصليين

كانت إيفانجليستا واحدة من عارضات الأزياء الأصليين. في عام 1990 قالت ساخرةً: "نحن لا نستيقظ بأقل من 10 آلاف دولار في اليوم"، ولكن الحقيقة وراء بريق هذا العصر تُكشَف الآن. 

بعد أن تحدثت عارضة الأزياء البريطانية، كيت موس، عن تجربتها في يوليو/تموز الماضي، شاركت إيفانجليستا أيضاً قصة عقد عرض أزياء في اليابان عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها.

تحدثت العارضة في الأصل عن تجربتها مع تجميد الدهون على منصة إنستغرام في سبتمبر/أيلول 2021. ثم رفعت دعوى قضائية ضد شركة Zeltiq التي تقف وراء هذه العملية، مستشهدةً بإصاباتٍ خطيرة، للحصول على تعويض بقيمة 50 مليون دولار. وتمت تسوية الدعوى الشهر الماضي مقابل مبلغ لم يُكشَف عنه. 

ويُعد غلاف مجلة Vogue هو ثاني جلسة تصوير تجريها إيفانجليستا العام الماضي. وفي يوليو/تموز المنصرم، ظهرت في إعلان العلامة التجارية الفاخرة Fendi، والتي قام بتصويرها أيضاً ستيفن ميزل. 

تحميل المزيد