استمرت المحاكمة الشهيرة بين الممثل الأمريكي جوني ديب وطليقته آمبر هيرد قرابة 7 أسابيع واستحوذت على اهتمام عالمي، وكانت النتيجة لصالح ديب، الذي اتهم زوجته السابقة بالتشهير، بعد أن اتهمته في مقال لها بالعنف المنزلي.
ورغم أن الأدلة التي قدمها فريق جوني ديب القانوني كانت كفيلة بإقناع هيئة المحلفين بأن آمبر هيرد مذنبة، إلا أن محامي جوني ديب كانوا يعتزمون تقديم المزيد من الوثائق التي رفضتها المحكمة، وتم الكشف عنها مؤخراً وفقاً لـNewsweek.
ومن بين المستندات التي كان يعتزم فريق جوني ديب القانوني تقديمها للمحكمة صور عارية لآمبر هيرد، ومستندات تثبت أنها كانت تعمل "راقصة تعري" قبل لقائها بجوني ديب، كذلك كانوا يعتزمون الخوض في العلاقات العاطفية السابقة لأخت آمبر هيرد، ويتني. لكن المحكمة رفضت قبول هذه المستندات ورفضت استخدامها كأدلة تدين آمبر هيرد في المحاكمة، على اعتبار أنها أمور شخصية وغير ذات صلة بالقضية.
الكشف عن تلك الوثائق أثار ردود فعل متباينة بين الجمهور، فقد هاجم العديدون جوني ديب واعتبروا أن تفكيره باستخدام هذا النوع من الوثائق في محاكمة علنية هو نوع من "الانتقام الإباحي"، واتهمه آخرون بأنه يروج بذلك لـ"ثقافة الاغتصاب"، خاصة أنه لم يأخذ إذنها قبل استخدام صورها.
آمبر هيرد تعلن إفلاسها
وقال العديد من المغردين إنه في حال كانت المحكمة قد سمحت باستخدام هذه الوثائق من قبل فريق جوني ديب القانوني، فربما كانت تغيرت تيجة المحاكمة لصالح آمبر هيرد، لأن استخدام جوني لصورها الخاصة بهذه الطريقة كان من شأنه أن يحرض الرأي العام ضده، ولم يكن ليكسب التعاطف الجماهيري الواسع الذي كسبه خلال المحاكمة.
وبطبيعة الأحوال، فقد انتهت المحاكمة لصالح جوني ديب، وعلى آمبر هيرد أن تدفع لطليقها مبلغ 10 مليون دولار، لكن الممثلة الأمريكية لا تملك هذا المبلغ وطالبت باستئناف الحكم، وانتهى بها المطاف لإعلان إفلاسها بشكل رسمي.