أثارت الفنانة المصرية ياسمين صبري حالة من الجدل بين متابعيها، بعد نشرها لصورة لها من داخل أحد المطاعم، حيث ظهرت بقصة شعر مختلفة وجديدة، إذ بدا الـ"لوك" الجديد شبيهاً بالذي ظهرت به المغنية شيرين بعد انفصالها عن حسام حبيب.
متابعو الفنانة المصرية وفور نشرها لصورتها الجديدة تفاعلوا معها مبدين إعجابهم باللوك الجديد، فيما استذكر البعض لوك الفنانة شيرين التي ظهرت حليقة الشعر بعد انفصالها عن زوجها حسام حبيب.
وأشاد متابعو ياسمين صبري بإطلالتها، فيما سأل البعض مستغرباً: "قصيتي شعرك؟ بقيتي شبه شيرين عبد الوهاب لما حلقت شعرها"، فيما لم يتضح من الصورة إن كانت الفنانة المصرية قد قصت شعرها بالفعل أم أنها مجرد تسريحة شعر بدت فيها مختلفة.
وأثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب في وقت سابق، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت حديث الأوساط الفنية وعشاق الفن في العالم العربي، وذلك بسبب إطلالتها الأخيرة، التي ظهرت فيها حليقة الرأس بالكامل، وهو ما جعل جمهور ياسمين صبري يستذكر المغنية المصرية، خاصة أن ياسمين انفصلت مؤخراً عن زوجها أبو هشيمة.
ويأتي هذا بعد أن انفصلت الفنانة المصرية ياسمين عن زوجها أبو هشيمة؛ حيث أكدت وسائل إعلام مصرية في وقت سابق خبر انفصالهما، وقالت مصادر مقربة من رجل الأعمال، لصحيفة "الوطن" المصرية، إن "الانفصال جرى بهدوء شديد وبشكل راقٍ".
بخصوص أسباب طلب ياسمين صبري الطلاق، أوضح مصدر لموقع "فوشيا" المتخصص في أخبار الفن أن الفنانة المصرية تريد العودة للتمثيل بعد توقف لمدة عامين، وهو الأمر الذي يتعارض مع رغبة زوجها رجل الأعمال المصري، وقال إن ياسمين صبري ترى أنها لم تحقق أي شيء شخصي بالنسبة لها من العلاقة الزوجية، وضمن ذلك الإنجاب.
حسب الموقع، فإن ياسمين صبري وضعت لنفسها خطة بالعودة مجدداً للعمل الفني، ثم من بعد ذلك، التفكير في الإنجاب، لكن ذلك لم يتقبله أبو هشيمة الذي كان يفضّل أن يقررا الأمر معاً في هدوء.
كان أحمد أبو هشيمة وياسمين صبري قد أعلنا زواجهما في عام 2020، بحضور أسرتيهما وعدد من أصدقائهما المقربين، إذ اكتفيا بهذا التجمع العائلي، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وقتها.
وحرص أبو هشيمة وياسمين صبري على إصدار بيان حينها كان نصه: "تقديراً لمحبة الناس ومَن يهتمون لأمرنا، يسعدنا أن نعلن عقد قراننا الذي أعلنّا عنه الشهر الماضي، وسط أجواء عائلية، وبالتزام كامل من جانبنا بكل التدابير والإرشادات الصحية، وتأكيداً لأن الحياة يمكن أن تستمر ولا نفقد فرص السعادة، إذ راعينا الضوابط وما يوجه به المختصون".