تعرضت الفنانة الأمريكية جينيفر أنيستون للانتقاد، بسبب اتهامها نجمات مثل باريس هيلتون ومونيكا لوينسكي، بأنهن أصبحن مشهورات "بدون فعل شيء".
ممثلة مسلسل Friends التي تبلغ من العمر 53 عاماً، قالت إنها تشعر بكونها "محظوظة"، لأنها ظهرت في هوليوود قبل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، مثل يوتيوب وتيك توك، بحسب ما نقلته صحيفة The Times البريطانية الخميس 16 يونيو/حزيران 2022.
تحدثت جينيفر عن باريس هيلتون التي ظهرت في مقطع فيديو جنسي عام 2004، ومونيكا التي دخلت في علاقةٍ غير شرعية مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، باعتبارهما مثالين على نجمات اشتهرن لأسبابٍ خاطئة.
وناقشت جينيفر فترة التسعينيات، ومقطع الفيديو الجنسي المسرب لباميلا أندرسون، في أثناء ظهورها ببرنامج Actors on Actors من إنتاج مجلة Variety الأمريكية.
قالت جينيفر: "كوّن الإنترنت ثقافةً جديدة لشهرة الأشخاص في تلك الفترة تحديداً. وبدأ الناس في اكتساب الشهرة دون أن يفعلوا شيئاً. وأعني هنا باريس هيلتون، ومونيكا لوينسكي، وكل من يشبههن".
وأضافت: "أقول دائماً إنني أشعر بكوني محظوظة، لأننا عايشنا أصل هذه الصناعة قليلاً قبل أن تتحول إلى ما هي عليه اليوم، حيث أصبحت صناعةً مختلفة تعتمد على عددٍ أكبر من الأشخاص وخدمات البث. فهذا مشهورٌ بسبب تيك توك، وهذه مشهورةٌ بسبب يوتيوب، وأنت مشهورٌ بسبب إنستغرام. ويبدو الأمر كأنه نوعٌ من الاستخفاف بوظيفتنا كممثلين وممثلات".
انتقاد لجينيفر
يُذكر أن جينيفر نالت استحسان النقاد والجمهور بفضل دورها في مسلسل The Morning Show، لكنها اتُّهِمَت بمحاولة "حراسة أبواب" الشهرة إثر تعليقاتها. حيث أشار مستخدمو الشبكات الاجتماعية إلى أن والديها، جون أنيستون ونانسي دو، كانا يعملان في مجال التمثيل وسهّلا دخولها إلى هذه الصناعة.
واكتسبت مونيكا (48 عاماً)، شهرتها بعد أن أقامت علاقةً غير شرعية مع كلينتون (75 عاماً)، حين كانت متدربةً داخل البيت الأبيض في فترة التسعينيات. وتصف نفسها منذ ذلك الحين بأنها واحدةٌ من أوائل الشخصيات العامة التي تعرضت للمضايقات على الإنترنت.
بينما كانت باريس (41 عاماً)، وريثةً لإمبراطورية فنادق، قبل أن يذيع صيتها بسبب تسريب مقطع فيديو جنسي لها. وتقدم حالياً سلسلة بودكاست خاصة بها.