تفاصيل جديدة تكشفها وسائل الإعلام الإسبانية بخصوص انفصال النجمين شاكيرا وبيكيه بعد علاقة استمرت 11 عاماً؛ حيث سلطت الضوء هذه المرة على المرأة التي كانت سبباً في "خيانة" لاعب برشلونة الإسباني للمغنية الكولومبية.
إذ كشفت صحيفة "إنفورماليا" الإسبانية، الأحد 12 يونيو/حزيران، مزيداً من التفاصيل بشأن المرأة التي قد تكون السبب الرئيسي لانفصال نجم دفاع نادي برشلونة الإسباني، جيرارد بيكيه، والنجمة الكولومبية شاكيرا.
كانت تقارير إعلامية ذكرت أن سبب انفصال شاكيرا وبيكيه يعود إلى خيانة مزعومة من قِبل لاعب كرة القدم، البالغ 35 عاماً، وأن السيدة التي كان يواعدها بيكيه، هي والدة زميله لاعب برشلونة الشاب بابلو جافي، البالغ من العمر 17 عاماً، وهو ما ثبت لاحقاً عدم صحته.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن المرأة المحتملة التي كان لاعب كرة القدم على علاقة بها منذ أسابيع، شابة تعمل كنادلة، وأن العلاقة بينهما "كانت أكثر من رومانسية".
كما أوضحت الصحيفة الإسبانية أن جيرارد بيكيه قابل هذه الشابة في ملهى ليلي في برشلونة، وأنها كانت تقيم في كتالونيا، في نفس المنطقة التي يقيم بها اللاعب، وأضافت أن هذه الشابة كانت صديقة لزميله لاعب وسط برشلونة، ريكوي بويج.
بينما كان تقرير أعده موقع صحيفة "إل بيريوديكو" الإسبانية كشف أيضاً أن المرأة المعنية "في العشرينات من عمرها وشقراء وهي تدرس وتعمل مضيفة فعاليات".
أعلن كل من شاكيرا وبيكيه، في الرابع من الشهر الجاري، انفصالهما رسمياً بعد علاقة لأكثر من عقد أثمرت طفلين.
وقال الثنائي، في بيان مشترك: "يؤسفنا تأكيد انفصالنا، نطلب احترام الخصوصية لخير أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا". وذلك بعد أيام من تكهنات بشأن توتر العلاقة بينهما. وكانت شاكيرا، التي تبلغ من العمر 45 عاماً، تواعد لاعب الكرة، البالغ 35 عاماً، منذ 11 عاماً.
يدافع بيكيه (35 عاماً) عن ألوان برشلونة منذ العام 2008 وأحرز في صفوفه لقب الدوري المحلي ثماني مرات ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، كما توّج مع بلاده بلقبي كأس العالم عام 2010 وكأس أوروبا في 2012.
حيث قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية" إن الانفصال بين شاكيرا وبيكيه يسير في إطار ودي، وإن فرقهما القانونية يتفاوضان عن كل طرف؛ بحثاً عن اتفاقية مُرضية لكليهما.
كما أشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن المشكلة بين الاثنين هي حضانة أطفالهما؛ حيث تريد شاكيرا الانتقال إلى بلد آخر ومغادرة إسبانيا، وبدء حياة جديدة.