لجأت المغنية الكولومبية الشهيرة، شاكيرا، لتوظيف وكالة تحرٍّ تضم مجموعة من المحققين، للتأكد من خيانة شريكها السابق، جيرارد بيكيه، لاعب برشلونة الإسباني، وفق ما ذكرته تقارير إسبانية، السبت 11 يونيو/حزيران 2022.
كما أوضحت التقارير أن شاكيرا عيّنت مجموعة من المحققين قاموا بتتبع تحركات بيكيه لمدة زمنية، مكتشفين خيانته، وعلى الفور أبلغوها، وفقاً لما جاء في برنامج "El gordo y la flaca"، الذي يبث على إحدى القنوات الإسبانية.
كما تابع البرنامج أن النجمة الكولومبية تمتلك صوراً ودلائل تؤكد خيانة جيرارد بيكيه، إلا أنها لن تظهرها للعلن، حيث دفعت أموالاً مقابل ذلك احتراماً لخصوصيتها.
الأسبوع الماضي، قال الثنائي اللذين لديهما طفلان هما ميلان (9 أعوام)، وساشا (6 أعوام)، في بيان مشترك: "يؤسفنا تأكيد انفصالنا، نطلب احترام الخصوصية لطفلينا اللذين هما على رأس أولوياتنا".
فيما زعمت تقارير إعلامية إسبانية أن النجمة الكولومبية شاكيرا حاولت العودة إلى شريكها السابق جيرارد بيكيه، قائد فريق برشلونة الإسباني مرتين، لكنه رفض، قبل أن يُعلنا بشكل رسمي انفصالهما الأسبوع الماضي.
إذ قالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية، الثلاثاء 7 يونيو/حزيران 2022، إن أغنية شاكيرا الأخيرة كانت محاولة منها لإعادة المياه إلى مجاريها مع قائد برشلونة، إذ كانت تبحث عن علاج الجروح التي خلّفتها نهاية العلاقة.
انهيار علاقة شاكيرا وبيكيه
كما أوضحت الصحيفة أنه حتى بعدما بدأت علاقتهما بالانهيار قبل فترة من الإعلان الرسمي، كانت النجمة الكولومبية في حالة هيام ببيكيه لا مثيل لها، إذ حاولت العودة إليه مرتين، لكنه رفضها، قبل أن يُصدر الثنائي بيانهما الذي أفاد بانتهاء العلاقة.
حسب معلومات جديدة، يبدو أن إصدار بيان حول مصير علاقتهما كان قراراً أُحادياً اتَّخذته شاكيرا وحدها، وأن هذه الخطوة فاجأت بيكيه وأربكته.
فيما زعم مقدّم برنامج Viva La Vida الإسباني، خوسيه أنطونيو أفيليس، أن مدافع برشلونة لم يُقدم على خيانة المغنية الكولومبية؛ لأنهما اتفقا أن يعيشا ضمن علاقة مفتوحة منذ 3 سنوات.
كما قال أفيليس: "شخص قريب جداً من بيكيه أكّد لي أنه لم تكن هناك خيانة من جانبه، وقد فوجئ بالبيان الذي أصدرته شاكيرا".
أضاف مقدّم البرامج الإسباني أن الاتفاق بينهما كان ينصّ على أن يقدّما نفسيهما كثنائي أمام الجمهور؛ لكن يُمكن لكلّ طرف في الوقت نفسه أن يخرج مع الشخص الذي يريده، على قاعدة "افعل أنتَ ما تريد، وسأفعل بدوري ما أريد".