كشفت الفنانة المصريّة هنا الزاهد عن موقف مزعج حدث معها وإحدى شقيقاتها؛ ما جعلها تفقد السيطرة على نفسها ودفعها لإظهار المشكلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
هنا الزاهد نشرت على خاصية "الستوري" عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام بياناً كشفت من خلاله عن تعرضها لعمليّة نصب رفقة إحدى شقيقاتها دون أن تكشف طريقة النصب عليها أو هوية الفاعل أو أي من التفاصيل الأخرى، فيما نقلت مواقع فنيّة مثل موقع "هي" أنّ الشقيقة التي تعرضت للنصب مع هَنا هي شقيقتها فرح.
فيما هددت الممثلة المصريّة بأنها في منشورها القادم على خاصية "الستوري" ستشرح الموضوع وترفقه بالأسماء، وكتبت: "اتنصب عليّا وعلى أختي بقالنا شهر، وساكتين وعاملين وبنديلهم أعذار، بس الستوري الجاية هشرح إيه اللي حصل وبالأسامي، الناس اللي تعبونا بقالنا شهر ودخلونا في قصص مش قصصنا".
اقرأ أيضاً
هنا الزاهد تعترف بإجراء عملية تجميل بسبب تعرُّضها للتنمر
وكانت الممثلة المصرية هنا الزاهد قد شاركت قبل يومين بعض المعلومات الشخصية عنها من خلال جلسة أسئلة وأجوبة على خاصية "الستوري" في إنستغرام.
وكان من أبرز الأسئلة التي وجَّهها المتابعون لـ"هَنا"، سؤال حول تعرضها للتنمر؛ إذ سألتها إحدى المتابعات: "حد تنمر عليكِ قبل كده؟ (مش مجرد على الشكل عشان انت شكلك زي القمر)".
وكانت إجابة الممثلة الشابة جريئة للغاية، فقد اعترفت بأن التنمر قادها فيما بعد للقيام بعمليات تجميل، وقالت: "أيوه وأنا في المدرسة كانوا بيتنمروا على مناخيري، ولما كبرت عملتها بسبب إنها عملت لي عقدة".
كما سأل المتابعون أسئلة مختلفة أخرى كذلك، وكان من ضمنها سؤال عن سبب تغيير "هَنا" للون شعرها، وكانت إجابتها بأنها غيرته من أجل دورها في فيلم "بحبك" مع تامر حسني، وعلقت بأنها ستعيد اللون القديم لشعرها بعد انتهاء التصوير.
وذكرت في إجاباتها عن أسئلة متابعيها أنها تحب في شخصيتها كونها "بيتوتية" ولا تحب الخروج كثيراً، أما الأشياء التي لا تحبها في شخصيتها فهي أنها تصدق الناس بسهولة.
يُذكر أن الجدل أثير مسبقاً حول عمليات التجميل التي قامت بها هنا الزاهد، خاصة مع اختلاف ملامحها بين الماضي والحاضر، وبمقارنة صورها القديمة مع صورها في الوقت الحالي رجَّح المتابعون أن هنا الزاهد لم تقُم فقط بتصغير أنفها، فمن الواضح أنها اعتمدت على الفيلر كذلك في شفتَيها ووجنتيها.
وفي ذلك الوقت نفت الزاهد خضوعها لعملية تجميلية لأنفها، وقالت إنها فقط أزالت عظمة الأنف الزائدة؛ لهذا بدت مختلفة عما كانت عليه في صورها القديمة، كما أنها أزالت اللحمية أيضاً.