لو كنتَ شخصاً نشطاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما فيسبوك، لا بد أن يكون خبر خطبة أحمد أبو هشيمة ومي عزّ الدين قد مرّ أمامك.
وقد جاء الخبر، بعد أقلّ من 48 ساعة على إعلان ياسمين صبري انفصالها عن رجل الأعمال، عبر الصفحة الخاصة بالناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله، من خلال منشورٍ تضمن: "أحمد أبو هشيمة يخطب مي عز الدين، وألف مبروك يا حبيبتي".
وأضاف المنشور: "اشترطي على الأقل ٥٠٠ مليون جنيه في سنتين، لتأمين مستقبلك يا روحي. نصيحة لأي بنت إما تتجوزي.. اتجوزي اللي بيشرب قهوة، وعنده عروق ومعضّل".
ورغم أن الخبر مُضحك بمضمونه، إلا أن وجود اسم خيرالله أعطاه طابعاً جدياً نوعاً ما، وقد حصد تفاعلاً كبيراً يوم أمس الجمعة 6 مايو/أيار بين روّاد فيسبوك.
لكن، ما هي إلا ساعاتٍ قليلة، حتى أعلنت الناقدة المصرية لموقع "صدى البلد" أنه تمّ اختراق صفحتها على فيسبوك، وأنها غير مسؤولة عن المنشور الذي روّج لخبر خطبة أبو هشيمة وعز الدين. وتجدر الإشارة إلى أن المنشور لم يُمحَ عن ضفحة خيرالله، ما يعني أنها لم تستردّ صفحتها حتى الساعة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تربط الشائعات بين أحمد أبو هشيمة ومي عز الدين؛ فقد سبق أن حُكي عن علاقةٍ تجمعهما في عام 2014، عقب طلاق رجل الأعمال المصري من النجمة اللبنانية هيفاء وهبي.
الشائعة تردّد صداها جيداً آنذاك، وحصدت اهتماماً واسعاً؛ كما نُشرت ادّعاءات تحكي عن أن أحمد أبو هشيمة يسهر يومياً في بيت مي عز الدين، بمساكن شيراتون. لكن مدير أعمال أبو هشيمة، محمود الضبع، نفى وجود أي علاقة بينهما. وأكد لمجلة "الكواكب" أن الصداقة فقط هي التي تربط عز الدين بأبو هشيمة.
اقرأ أيضاً
شائعة خطوبة مي عز الدين بعد انفصال أبو هشيمة
كان خبر انفصال ياسمين صبري وأحمد أبو هشيمة تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، يوم الخميس 5 مايو/أيار 2022، بعد زواجٍ دامَ نحو عامين، من دون الإعلان عن الأسباب الحقيقية خلف قرار انفصال.
وكانت وسائل إعلام مصرية قد أكدت، الأربعاء 4 مايو/أيار، خبر انفصال ياسمين صبري عن أبو هشيمة؛ في حين قالت مصادر مقرّبة من رجل الأعمال، لصحيفة "الوطن" المصرية، إن "الانفصال جرى بهدوءٍ شديد وبشكلٍ راقٍ".
لكن موقع "فوشيا" أوضح، نقلاً عن مصدرٍ مقرّب من صبري، أن الطلاق لم يتم رسمياً بعد بين ياسمين صبري وأبو هشيمة، وأن ما وقع هو مجرّد انفصال الزوجين حتى الساعة. كما أشار الموقع إلى استحالة عودة الطرفين في المستقبل القريب، وأن ياسمين صبري هي من طلبت الطلاق، واستجاب أحمد أبو هشيمة لرغبتها.
وعن أسباب طلب صبري الطلاق، أوضح المصدر أن الممثلة المصرية تريد العودة للتمثيل بعد توقف عامين، ما يتعارض مع رغبة زوجها رجل الأعمال المصري. كما أضاف المصدر أن ياسمين صبري ترى أنها لم تحقق أي شيء شخصي بالنسبة لها، من هذه العلاقة الزوجية، وضمن ذلك الإنجاب.
وحسب الموقع، فإن صبري وضعت لنفسها خطة بالعودة مجدداً إلى الساحة الفنية، والتفكير في الإنجاب من بعدها، الأمر الذي لم يتقبله أبو هشيمة لأنه كان يفضّل أن يقرّرا الأمر معاً.
تجدر الإشارة إلى أن زواج أحمد أبو هشيمة وياسمين صبري عُقد في عام 2020، بحضور أسرتيهما وعدد من أصدقائهما المقرّبين، واكتفى العروسان حينها بهذه المناسبة العائلية، وسط الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وقتها.