تميز حفل Met Gala لعام 2022 بإطلالات مميزة وأخرى غريبة، لكن الإطلالة التي حصلت على القدر الأكبر من الاهتمام كانت إطلالة الممثلة الأمريكية بليك ليفلي، المعروفة بأنها من أكثر الممثلات أناقة في هوليوود.
وكعادتها، لفتت بليك ليفلي الأنظار إليها بأناقة منقطعة النظير، فأطلت بفستان فريد من تصميم فيرساتشي، وفاجأت الموجودين في الحفل بتغيير لون ومظهر فستانها خلال لحظات فقط. توجد قصة لطيفة وراء هذا الفستان المميز تعالوا نعرفكم عليها:
فستان بليك ليفلي.. رسالة حب إلى نيويورك
يذكر أن الموضوع الأساسي لحفل ميت غالا في عام 2022 هو العصر الذهبي الأمريكي، وهي حقبة شهدت تحول أمريكا في نهاية القرن التاسع عشر؛ لذلك يتوقع من المشاركين في الحفل أن تكون أزياؤهم انعكاساً لهذا العصر، وقد نجحت بليك ليفلي بوضوح بتجسيد هذه الحقبة.
فقد أطلت الممثلة الأمريكية البالغة من العمر 35 عاماً بفستان لامع مزين بزخارف كريستالية بتدرجات ألوان تتراوح ما بين الأزرق الفاتح والأخضر والبرتقالي المرجاني مع طبقة من القماش البني النحاسي، ولإضفاء المزيد من الأناقة على الفستان ارتدت ليفلي معه قفازات طويلة.
وبعد أن تقدمت ليفلي على السجادة الحمراء، قام ثلاثة شبان بمساعدتها لتغيير مظهر ثوبها خلال لحظات، فتصميمه الفريد يسمح له بالتحول من اللون البني النحاسي إلى الأخضر التركوازي، لكن هذا التحول ليس عشوائياً بل له دلالة رمزية في واقع الأمر، فقد صمم الفستان ليكون بمثابة "رسالة حب إلى نيويورك"، فما القصة تحديداً؟
يعكس التحول في لون فستان بليك ليفلي التحول الذي طرأ على لون تمثال الحرية، فعندما تم الكشف عن تمثال الحرية خلال العصر الذهبي عام 1886، كان لونه بنياً نحاسياً.
لكن مع مضي الوقت، تأكسد التمثال ليصبح لونه مائلاً إلى الأخضر التركوازي.
ولم يكن لون الفستان هو الرمزية الوحيدة في فستان بليك ليفلي، فقد عمد المصمم إلى إضفاء نقش مطرز على ذيل الفستان كان بمثابة خريطة سماوية مستوحاة من الأبراج الاثني عشر الموجودة في المحطة المركزية الكبرى في نيويورك.
وقد تحدثت بليك ليفلي عن فستانها، مشيرة إلى أنها أحبت دمج معالم مدينة نيويورك وتحفها المعمارية في فستان واحد، فالفستان لم يكن تجسيداً لتمثال الحرية فحسب، بل أشارت الزخارف الموجودة عليه إلى التحف المعمارية الأساسية في المدينة أيضاً.
إكسسوارات بليك ليفلي
نسقت ليفلي مع فستانها أقراطاً من لورين شوارتز مكونة من 90 قيراطاً من الألماس والزمرد الكولومبي باللونين الأرجواني والأخضر الفاتح.
كما ارتدت تاجاً نحاسياً مشابهاً لتاج تمثال الحرية. ومع إطلالة كهذه من الواضح أن بليك ليفلي فاقت التوقعات في تجسيدها للعصر الذهبي في الولايات المتحدة.