يسرا لـ”عربي بوست”: لا يمكن إرضاء كل الجمهور وأتدخل في سيناريوهات أعمالي لأنه حقي

عربي بوست
تم النشر: 2022/04/23 الساعة 12:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/04/23 الساعة 12:33 بتوقيت غرينتش
يسرا

تطل الفنانة الكبيرة يسرا على جمهورها خلال الدراما الرمضانية من خلال عمل مختلف وهو مسلسل "أحلام سعيدة"، قدمت فيه شكلاً جديداً عما اعتادت مفاجأة جمهورها خلال السنوات الماضية، حيث القالب الكوميدي الطاغي على العمل الرمضاني بشكل كبير، فضلاً عن وجود عدد من وجوه الكوميديا معها ضمن طاقم العمل.

أضافت يسرا بروحها المرحة إلى العمل ليكون واحداً من بين الأعمال التي حظيت بإعجاب الجمهور وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كان لنا معها هذا الحوار لتحكي لنا عن كواليس مسلسلها الجديد. 

كيف وجدت يسرا التعاون مع المؤلفة هالة خليل؟

سعدت بالتعاون لأول مرة مع هالة خليل من خلال تقديمها نصاً كوميدياً للمرة الأولى، كما أنني سعيدة جداً بهذه التجربة خاصة لوجود نجوم الكوميديا معي.

يضم مسلسل "أحلام سعيدة" مجموعة من الفنانين أغلبهم من نجوم الكوميديا.. كيف كانت التجربة؟

في الحقيقة كانت أجواء العمل أكثر من رائعة، لوكيشن التصوير كانت يشع سعادة، على المستوى الشخصي كنت سعيدة جداً، الأمر الذي أعتبره هاماً وكبيراً نظراً لمساندتهم للكوميديا داخل العمل، خاصة أن مسلسل "أحلام سعيدة" عمل نسائي فالأدوار الرئيسية تعتمد على النساء، فأنا أراهن المشاهد على الاندماج مع حكايات أصحاب حقيقيين، ويرجع ذلك إلى وجود مجموعة كبيرة من الفنانين مثل:

غادة عادل، ومي كساب، وشيماء سيف، وانتصار، طبعاً بجانب وجوب مجموعة من الفنانين مثل: هشام إسماعيل، وحمدي المرغني، وشاهين، ونبيل نور الدين، وعماد رشاد، وسامي مغاوري، أعتبرهم جميعاً مجموعة قوية في عالم الكوميديا.

العمل مع المخرج عمرو عرفة ليس الأول بالنسبة ليسرا.. احكي لنا أكثر عن التجربة؟

عمرو عرفة صديق العمر وتربطنا علاقة قوية وذكريات لا تنسى، تعاونت معه عندما أشرف على إنتاج أول أفلامي "ضحك ولعب وجد وحب" وكان هذا أول وآخر إنتاج ولا يمكن أن أعيد التجربة الإنتاجية مرة أخرى، فالإنتاج الفني يتطلب مهارة معينة وكان عمرو عرفة يتعامل مع الأمور الفنية بمنتهى المهارة والحرفية خاصة في وجود النجم العالمي عمر الشريف والمطرب عمرو دياب، تعاملت معه كمخرج من خلال مسلسل "سراي عابدين"، وأعتبر هذه التجربة "تجربة الخطر" كل شيء مختلف "أسلوب الكلام والصوت والأداء والملابس" وبسبب تشجيع عمرو عرفة وامتلاكه أدوات النجاح وافقت على أداء الدور وأنا مطمئنة.

بعيداً عن الدراما كيف ترى يسرا دور المرأة في المجتمع؟

تغيرت مكانة المرأة بشكل منصف في السنوات الأخيرة إلى الأقوى وأصبحت مكانتها في المجتمع محفوظة بالشكل الذي يليق بها ومكانتها، لدينا الآن قاضيات يتربعن على منصة القضاء، كما أن إسهامات المرأة موجودة على مر التاريخ، ولدينا نماذج كثيرة من النساء استطعن أن يدونوا أسماءهن في التاريخ كمثال يحتذى به بفضل أعمالهن وإبداعهن في مختلف المجالات، أما عن نموذج أو مصطلح "المرأة المظلومة" فأقول لها أنتِ السبب في ذلك لأن "المرأة إذا أرادت شيئاً تستطيع تحقيقه".

هل ترى يسرا أن الجمهور يصعب إرضاؤه؟

لا يمكن إرضاء كل الجمهور، ولكن يجب أن يكون ضمير الفنان راضٍ، ويكون الضمير هو مقياس الفنان ومرجعتيه، إرضاء الجمهور صعب بدون شك، ولكن إذا أحب الجمهور فناناً سيحبه بدون شروط ويكون إعجابه به في المطلق، حب الجمهور طاقة تدفع الفنان للأمام دائماً.

هل يمكن أن تضيفي بعض التعديلات في السيناريو؟

نعم في بعض الأحيان أرى أن تدخلي أمر طبيعي وحق، كما أن لديّ من الخبرة ما يسمح لي بذلك، خاصة أن هذا التدخل لا يخل بالسياق الدرامي أو تغير الأحداث.

هل تتدخلين في اختيار الممثلين المشاركين في العمل؟

يرجع هذا القرار دائماً للمخرج فقط، ولا يمنع ذلك أن أشارك في المناقشات والترشيحات وأعرض وجهة نظري إذا تطلب الأمر في حال وجدت ممثلاً مناسباً لدور بعينه ولاقى إعجاب المخرج، ولكن في النهاية رأيي استشاري والقرار النهائي للمخرج.

هل ساهم ظهور منصات مختلفة في إثراء الفن أكثر؟

استطاعت المنصات أن تفتح أبواباً كثيرة لكل الناس، وأصبح التواجد أسهل بدون انتظار فترات طويلة في طابور العرض، المنصات فتحت مجالاً كبيراً للعمل في كل مكان، كما تسهل المنصات طريقة العرض وتحقق سرعة الانتشار، فكرة عرض الأعمال التي تحتوي 10 حلقات و٥ حلقات فكرة ممتازة.

تحميل المزيد