كشفت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز (40 عاماً) مفاجأة سارّة لجمهورها حول العالم، بالإعلان عن حملها الثالث، بعد أيامٍ فقط على إعلان زواجها أيضاً من شريكها الإيراني سام أصغري.
وجاء إعلان الحمل من خلال رسالةٍ طويلة عبر حسابها على إنستغرام، قالت فيها ممازحة إنها فقدت الكثير من وزنها في الفترة الأخيرة، لكن حين لاحظت زيادة حجم بطنها قال لها زوجها إنها "حامل بطعام"، لكن حين خضعتْ لاختبار الحمل تبيّن أنها حامل.
وأشارت سبيرز، في رسالتها التي كتبَتها أسفل صورة فنجان قهوة وورود، إلى أنها لن تخرج كثيراً في الفترة المقبلة، بسبب نمو طفلها، ورغبتها في عدم التقاط صورٍ لها من البعض، بسبب معاناتها السابقة من اكتئاب الحمل.
كما أنها استغلّت فرصة الإعلان عن حملها لتوجيه رسالة إلى الجمهور تتعلّق باكتئاب النساء خلال فترة الحمل، مؤكدةً أنه صعب: "عندما كنتُ حاملاً عانيتُ من اكتئاب الولادة، إنه أمر مروع للغاية، ولم تتحدث النساء عنه في ذلك الوقت".
وتابعت بريتني: "يعتبر البعض أن الأمر خطير في حال اشتكت امرأة من الاكتئاب، مع وجود طفلٍ بداخلها، ولكن الآن تتحدث النساء عن ذلك كل يوم. نشكر الله أنه ليس علينا أن نجعل هذا الألم سراً، هذه المرة سأقوم بممارسة اليوغا كلّ يوم".
خبر حمل بريتني سبيرز بعد خبر الزواج
كانت نجمة البوب العالمية، أعلنت في 8 أبريل/نيسان الجاري، زواجها من شريكها سام أصغري، الذي تجمعها به صداقة منذ فترة طويلة، حين نشرت صورتين له عبر حسابها على إنستغرام أيضاً، قائلةً: "هذه أنا ألتقط صوراً لزوجي".
وفي سبتمبر/أيلول 2021، كانت بريتني سبيرز أعلنت خطبتها على أصغري خلال الوقت الذي كانت تخوض فيه معركة قانونية مع والدها، لإنهاء فترة الوصاية عليها، التي استمرّت 13 عاماً، تحكّم خلالها والدها في حياتها الشخصية والمالية.
وأعلنت بريتني خطبتها من خلال نشرها مقطعاً مصوّراً لهما، يستعرضان فيه خاتم الخطبة، لكن شروط الاتفاق وقوانين الوصاية حينها كانت تمنعهما من الزواج، أو إنجاب الأطفال.
زواج بريتني سبيرز بعد فترة الوصاية
زواج بريتني سبيرز وحملها يأتيان بعد أشهرٍ من احتفالها بإنهاء الوصاية عليها من قبل والدها، التي اختبرت خلالها نجمة البوب أوقاتاً مؤلمة، شعرت فيها أنها مقيّدة ولا تملك حرية قرارها.
وكانت بريتني ذكرت في تصريحات لها: "أريد أن أكون قادرة على الزواج وإنجاب طفل، قيل لي في الوصاية إنني لا أستطيع الزواج أو إنجاب طفل".
وشهادة بريتني سبيرز المؤثرة -التي ألقتها داخل المحكمة- حول الوصاية عليها ومنعها من الإنجاب، أدّت إلى إنهاء الوصاية عليها من قِبل والدها وآخرين، من الذين أداروا الترتيب القانوني للإشراف على حياتها وشؤونها المالية.
وحكمت المحكمة في لوس أنجلوس، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2021، ببُطلان الوصاية عليها وإنهائها، ومنح بريتني سبيرز الحرية والسيطرة على حياتها من جديد، قبل أن تعلن اليوم عن استعدادها لاستقبال طفلها الثالث.
لدى بريتني سبيرز ولدان، وهما: شون بريستون فيدرلاين (16 عاماً)، وجايدن جيمس فيدرلاين (15 عاماً)، من زواجها السابق من كيفين فيدرلاين.