نشرت الفنانة المصرية ياسمين صبري، الجمعة 8 أبريل/نيسان 2022، صورة مقسمة إلى نصفين بالتشارك مع زوجها رجل الأعمال المعروف أحمد أبو هشيمة، وذلك في رد منهما على ما أثير في الأيام القليلة الماضية، حول انفصالهما.
كانت الفنانة المصرية ياسمين صبري نشرت في الأيام القليلة الماضية، تدوينة على صفحتها الشخصية في فيسبوك، تضمنت كلاماً غامضاً، جاء فيه: "أمور من الصعب قولها وفعلها ولكنها ستقويك وتحررك، من بينها المصارحة بما يصعب البوح به والمواجهة المباشرة، الوقوف أمام المرآة من دون اتخاذ وضعيات تحسينية وقبول نفسك كما أنت".
تدوينة غامضة للفنانة ياسمين صبري
ياسمين صبري تابعت بالقول: "قول كلمات جميلة لنفسك والتحدث معها كأنها أهم شخص قابلته. مسامحة من آذوك والتخلص من الحقد، لأن ما قاموا به يمثلهم ولا علاقة له بك. وفي النهاية التخلص من هوس ما يقوله الآخرون عنكِ وكيف يرونك".
هذه التدوينة دفعت منصات إخبارية كثيرة إلى الحديث رسمياً عن انفصال الزوجين، وذلك بعد شجار دار بينهما، بسبب خيانته لها، ودخول نجمة عربية إلى حياته سراً، ورغم أن بعض المواقع الأخرى تحدثت عن أن طلاق ياسمين صبري وأحمد أبو هشيمة، مجرد شائعة تطال الثنائي المعروف، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تنال فيها الشائعات من ياسمين صبري وزوجها أحمد أبو هشيمة.
فمن المرات القليلة التي رد فيها أحمد أبو هشيمة وزوجته ياسمين صبري، على شائعة انفصالهما تلك التي انتشرت في يوليو/تموز 2020، عندما انتشرت شائعة طلاقهما، حينها شاركت ياسمين صبري، على حسابها بموقع "إنستغرام"، صورة تجمعها بزوجها أحمد أبو هشيمة، وأرفقت معها "إيموجي" لقلب. ورد أبو هشيمة على صورة زوجته بكلمة "أحبك"، في إشارة منه إلى أنه يحبها، وأن كل ما يتردد عن طلاقهما ليس له أساس من الصحة، وذلك وفق ما نشره موقع "ليالينا".
كذلك وفي مرة أخرى رداً على الشائعة نفسها التي طالت كلاً من ياسمين صبري وأبو هشيمة، وحرصت ياسمين صبري على نفيها من خلال نشر فيديو من داخل حديقة منزلهما، وهي تمارس الرياضة على أحد الأجهزة الرياضية بينما يلعب أمامها زوجها كرة القدم.
ياسمين صبري تشارك في حملة "لندن بالعربية"
تأتي شائعة طلاق ياسمين صبري من أحمد أبو هشيمة بعد أيام قليلة من مشاركتها في حملة "لندن بالعربية" (London Arabia) بكلية King's College London؛ حيث ألقت كلمة جاء فيها: "هذه المبادرة مدّتها عام، وتستهدف توفير الفرص للفتيات الصغيرات من أجل مستقبلٍ أفضل، ومساعدتهنّ على النجاح من دون النظر إلى خلفياتهن".
حيث ركزت في كلمتها على التحديات التي تواجهها الفتيات في الوطن العربي، وأضافت: "نؤمن بوجوب إلقاء الضوء على العقبات القاسية التي تواجه الفتيات في الوطن العربي، من أجل تحدّي المؤسسات والأفراد، وهذه الحملة تهدف إلى التواصل مع الآباء والأوصياء وحتى قادة العالم حتى نحقق مستقبلاً يضمن الفرصة لكل فتاة صغيرة".
كما عبّرت عن سعادتها بالمشاركة في تلك المبادرة؛ لأنها تؤمن بأنها الخطوة الأولى لفتح أبواب مستقبلٍ ناجح لكلّ فتاة صغيرة، واختتمت كلمتها بالقول: "لا يمكن تجاهل المعلومات أو عدم التعاطف مع حقيقة وجود آلاف الفتيات اللواتي يعانين في الوقت الحالي. أودّ المساعدة، ولا أعتقد أنني الوحيدة التي تريد ذلك؛ لأني أظن أن كل فتاة بحاجة لمعرفة أننا موجودون لإيجاد الحلّ لفتح أبواب المستقبل، ولو عملنا معاً فسوف نستطيع فعل ذلك".