قالت عارضة الأزياء البريطانية، نعومي كامبل، إن أفضل شيء فعلته في حياتها أنها أصبحت أماً في سن الخمسين، وفق ما صرحت به لمجلة "Vogue" البريطانية في جلسة تصوير لغلاف عدد مارس/آذار، بينما لم تكشف نعومي عن اسم ابنتها، لكنها أكدت للمجلة أنها ليست متبناة.
صحيفة The Guardian البريطانية أوضحت، الإثنين 14 فبراير/شباط 2022، أن نعومي كامبل (51 عاماً)، لم تفصح في السابق عن أي شيء يتعلق بابنتها، وفاجأت محبيها بإعلان ميلادها على إنستغرام في مايو/أيار من العام الماضي.
بينما نشرت صورة وهي تحتضن قدمي ابنتها حديثة الولادة وأرفقتها بالتعليق: "اختارتني هدية مباركة صغيرة جميلة لأكون والدتها. يشرفني أن أحظى بهذه الروح اللطيفة في حياتي، ولا كلمات يمكنها وصف قوة الرابطة الأبدية التي تربطني بكِ الآن يا ملاكي. ولا حب أقوى من حبي لكِ".
نعومي كامبل تحمي طفلتها
فيما لم تعرف سوى قلة قليلة من الناس أنها كانت تخطط لتصبح أماً، وفقاً لما قالته نعومي لمجلة Vogue: "الأشخاص الذين عرفوا أنني كنت أنتظرها لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة. لكنها أكبر نعمة يمكن أن أتخيلها. وهي أفضل شيء فعلته في حياتي".
كما أوضحت الصحيفة البريطانية أن التفاصيل الدقيقة المحيطة بولادة ابنتها غير معروفة. وحين طُلب منها الإفصاح عن هذه التفاصيل، اكتفت بالقول: "هي ابنتي، وليست متبناة".
إذ إن المرة الوحيدة التي سبق وتحدثت فيها نعومي كامبل عن ابنتها كانت في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، حين وصفتها بأنها "طفلة الأحلام". وقالت لبرنامج BBC HardTalk: "إنها رائعة. فهي مستقلة جداً، وذكية جداً، وواعية، وتنام 12 ساعة. إنها فتاة صالحة".
بينما أكدت نعومي في تصريحات سابقة أنها شعرت بالتواضع عندما أصبحت أماً، وقالت إنها تبدأ فصلاً جديداً في حياتها كأم. ولمّحت إلى أنها أصبحت المرأة التي تتمناها عندما بلغت الثلاثين من العمر.
الإعلان المفاجئ لعارضة الأزياء البريطانية التي تعيش في نيويورك أثار التكهنات حول كيفية حدوث ذلك، مع اعتقاد أصدقاء لها أنها لجأت إلى استعارة رحم بديل، مع تلميحهم إلى وجود شريك حياة لها ستربي الطفلة معه.