كشفت المُغنية الأمريكية جينيفر لوبيز بعض التفاصيل المُثيرة عن حياتها الشخصية التي تجمعها مع حبيبها الممثل الأمريكي بن أفليك، مؤكدة أنها تعيش حياة سعيدة جداً معه.
وقالت لوبيز في لقاء مع مجلة People الأمريكيّة: "مسيرتي الفنية السينمائية والموسيقية متألقة وناجحة أكثر من أي وقت مضى، كما أنني وفليك وطفليَّ ماكس وإيمي نعيش جميعاً لحظات جميلة".
وأضافت أنها على وشك طرح فيلمها الكوميدي الرومانسي "Marry Me" في 11 فبراير/شباط، مؤكدة أنها تحاول بجد للوصول إلى السلام الداخلي الذي تحلم به.
جينيفر لوبيز: أنا محظوظة بـ بن أفليك
أما عن علاقتها بحبيبها بن أفليك، فقد أكدت المغنية الأمريكية أنها محظوظة جداً وسعيدة وفخورة بوجودها معه.
وقالت: "إنها قصة حب جميلة حصلنا عليها بفرصة ثانية، وعلاقتنا هذه المرة فيها القليل من الخوف الذي أحاط بنا في المرة الأولى، ونحن سعداء للغاية، ولا نريد تكرار أخطاء الماضي".
وتابعت: "نحن أكبر سناً الآن، وأكثر نضجاً، ولدينا المزيد من الخبرة، فنحن في أماكن مختلفة في حياتنا، ولدينا أطفال الآن، وعلينا أن نكون واعين جداً لهذه الأشياء، إنه وقت جميل لنا جميعاً".
جينيفر لوبيز: سأفعل ما بوسعي لحماية العلاقة
كما لفتت لوبيز إلى أنها تشعر بأنها محظوظة لتكون في علاقة سعيدة كهذه، وأنها ستفعل ما بوسعها لحمايتها والحفاظ عليها، لأنها تستحق ذلك.
وأوضحت: "عندما تعود للعيش في علاقة سابقة فإن الأمر يبدو لك مختلفاً تماماً، فهناك الكثير من التقدير والامتنان، أعتقد بصدق أن الحب يحكم كل شيء، الأمر كله يتعلق بمدى الحب والانفتاح والقبول".
بن أفليك ممتن أيضاً لحصوله على فرصة ثانية
يذكر أنّ الممثل الأمريكي بن أفليك كان قد تحدث لأول مرة عن تفاصيل علاقته بجينيفر لوبيز، في ديسمبر/كانون الأول 2021، عندما قال إنه يشعر بالامتنان للفرصة الثانية التي حصل عليها.
وأكد في تصريحات صحفية أنه عاش تغييرات في السنوات الأخيرة، وهي ليست بالأمر الهين، لأن الكثير من تلك المتاعب متجذرة في الألم الذي يسببه لأشخاص آخرين.
وأوضح: "أستطيع أن أقول إن جينيفر لوبيز بالتأكيد شيء جميل بالنسبة لي، حيث جعلتني شخصاً أفضل وعلى قدر المسؤولية".
علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك
يذكر أن جينيفر لوبيز وبن أفليك كانا قد أعلنا خطبتهما في وقت سابق عام 2002، وكان الثنائي آنذاك حديث وسائل الإعلام، وأطلق عليهما اسم "بينيفر"، الذي يجمع الأحرف الأولى من اسم بن والأحرف الأخيرة من اسم جينيفر.
وكان من المقرر أن يتزوج أفليك ولوبيز في عام 2003، لكن تم تأجيل الزفاف وجاء خبر انفصالهما صادماً للجميع في بداية عام 2004.
وقد وصفت جينيفر لوبيز انفصالها عن بن أفليك بقولها: "ربما يكون أول انكسار كبير لقلبي".
بعد انفصالها عن أفليك تزوجت لوبيز من الممثل والمغني مارك أنتوني، وانفصل الزوجان عن بعضهما البعض عام 2011. وفي 2019 أعلنت لوبيز خطبتها بشكل رسمي للاعب البيسبول السابق أليكس رودريغيز، لكن الثنائي انفصلا عن بعضهما أيضاً قبل أن يتزوجا.
في حين تزوّج أفليك جينيفر جارنر من عام 2005 إلى 2015، ولديهما ثلاثة أطفال، قبل أن يعيد الثنائي الشهير بن أفليك وجينيفر لوبيز إحياء علاقتهما الرومانسية من جديد، في أبريل/نيسان 2021، بعد انفصال دام ما يقرب من 19 عاماً.