أعلنت عارضة الأزياء الأمريكية من الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، أنها أقلعت عن تناول الكحوليات، بعد أن شعرت بأنها لا تستطيع "التحكم" بنفسها، خاصة بعدما أوضح لها طبيبها، والمستشار الطبي لعلامتها التجارية للمشروبات غير الكحولية Kin Euphorics تأثيرات الكحول على دماغها، وفق ما نشرته مجلة People الأمريكية، السبت 22 يناير/كانون الثاني 2022.
حيث ذكرت بيلا، في مقابلة مع مجلة InStyle الأمريكية، أنه أصبح "من الصعب جداً عليها أن تتناول الكحوليات"، لافتة إلى أنها قررت التوقف عن الشرب منذ ستة أشهر.
بيلا أضافت: "لقد تخطيت الحد الكافي من الشرب. لقد أحببت الكحوليات ووصلت إلى النقطة التي بدأت فيها- كما تعلمون- أُلغي ليالي الخروج لشعوري أنني لن أتمكن من التحكم في نفسي".
فيما أوضحت العارضة ورائدة الأعمال (25 عاماً) أنها لا تشعر بالحاجة لشرب الكحول، "لأنني أعرف كيف سيؤثر عليّ في الثالثة صباحاً حين أستيقظ بقلق رهيب وأنا أفكر في أمرٍ قلته قبل خمس سنوات عندما تخرجت من المدرسة الثانوية. وهناك ذلك الشعور الدائم- كما تعلمون- بالألم والتوتر في الأساس بسبب تلك الكؤوس القليلة التي لم تفعل الكثير حقاً، هل تفهمونني؟".
اقرأ أيضاً
التغلّب على القلق
يُذكر أنّ بيلا أصبحت شريكة في تأسيس Kin Euphorics في سبتمبر/أيلول بعد أن وجدت أن المشروب ساعدها في التغلّب على القلق، والضباب الدماغي الناتج عن داء لايم (مرض التهابي معدٍ)، والإرهاق من العمل المستمر والسفر. وتدعي شركة المياه الكربونية الخالية من الكحول والغنية بالمكونات النباتية أن مشروبها يعزز التركيز والإبداع.
في حين تنتج علامة Kin Euphorics، التي تتخذ من مدينة بروكلين الأمريكية مقراً لها، مشروبات خالية من الكحول ومصنّعة خصوصاً لتخفيف التوتر وتعديل المزاج، حيث تستخدم مزيجاً من منشطات الذهن والمكونات النباتية مثل الأدابتوجين التي تزيد من مقاومة الإجهاد وتسهم في تعزيز المناعة وتهدئة الأعصاب وتقوية الإدراك. وتركز منتجات العلامة على تعزيز الصحة الجسدية والعقلية والنفسية في وقتٍ واحد.
في غضون ذلك، احتفلت بيلا بوصول Kin إلى أرفف متاجر Erewhon Market من خلال نشر صورة لها وهي تتسوق داخل المتجر بأناقة.
كانت بيلا صريحة من قبل بشأن صحتها العقلية في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما نشرت صوراً لنفسها وهي تبكي. وكتبت: "وسائل التواصل الاجتماعي ليست هي الواقع. ورسالتي لأي شخص يكافح: أرجو أن تتذكر ذلك. في بعض الأحيان، لن تحتاج سوى سماع عبارة أنك لست وحيداً. وهأنا أقولها لك: أنت لست وحدك. أنا أحبك، أراك، وأسمعك. المساعدة الذاتية والمرض العقلي/اختلال التوازن الكيميائي ليست أموراً خطية، بل هي أشبه بأفعوانية متدفقة من العوائق، ولها مطبات صاعدة وهابطة".
اقرأ أيضاً
القيادة تحت تأثير الكحول
يشار إلى أنه كان قد قُبض سابقاً على بيلا ووجهت إليها تهمة القيادة تحت تأثير الكحول في عام 2014، وحكم عليها حينها بقضاء ستة أشهر تحت المراقبة، و25 ساعة في الخدمة المجتمعية، و20 ساعة في اجتماعات "مدمني الكحول المجهولين"، بالإضافة إلى تعليق ترخيصها لمدة عام.
جدير بالذكر أن بيلا حديد كبرت وترعرعت في كاليفورنيا الأمريكية، ووالدها مطور العقارات محمد حديد، ووالدتها العارضة السابقة يولندا حديد.
بيلا لها شقيقان يعملان كذلك في مجال الأزياء، العارضة العالمية جيجي، وشقيقها الأصغر أنور وهو عارض أزياء ولديها اثنتان من الأخوات غير الشقيقات هما مارييل وألانا.
في خريف عام 2014، انتقلت حديد إلى مدينة نيويورك وبدأت تدرس التصوير في مدرسة بارسونز للتصميم، وذلك بعد توقيعها مع آي إم جي مودلز بفترة وجيزة. تركت حديد المدرسة بسبب نجاح مهنتها كعارضة أزياء، ولكنها أعربت عن رغبتها في العودة إلى المدرسة لتأخذ تصوير الأزياء كمهنة بمجرد أن تنتهي من مهنتها في عرض الأزياء، كما أعربت أيضاً عن رغبتها في التمثيل.