ذكريات أليمة تتسبب في بكاء مايا دياب ونيللي كريم على الهواء مباشرة (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2022/01/04 الساعة 09:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/01/04 الساعة 09:58 بتوقيت غرينتش
تويتر/ لحظات مؤثرة جمعت بين مايا دياب ونيللي كريم

شهدت الحلقة الأخيرة من برنامج "الحكاية مع" التي قدمتها الفنانة المصرية نيللي كريم، والمُغنية اللبنانية مايا دياب العديد من المواقف واللحظات المؤثرة التي تسببت في بكائهما معاً.

لحظات مؤثرة جمعت بين مايا دياب ونيللي كريم

وبدأت مايا دياب أول أسئلتها التي وجهتها لنيللي كريم عن مدى تأثير وفاة والدها عليها، وقالت نيللي: "ما كنتش فاهمة مدى المصيبة ومدى الحدث كان عمري 16 سنة فقط، وماما وأخويا الكبير كانوا مخبيين عليا، وكل ما أسألهم ماله كانوا يقولون لي إن لديه برد وهيبقى كويس". 

وأضافت: "ماما عملت كل حاجة حتى لا أتأثر، وكانت طول الوقت ماسكة نفسها، ولكن عندما بدأت أكبر بدأت أحس بفقدانه أكثر".

وأشارت الفنانة المصرية إلى أنّها دائماً ما تشعر بأن روح والدها موجودة بجانبها.

تويتر/ مايا دياب و نيللي كريم
تويتر/ مايا دياب و نيللي كريم

نيللي كريم: والدتي أصيبت بجلطة في دماغها!

أما عن والدتها فأكدت كريم أنها أصيبت بجلطة في الدماغ منذ فترة تقريباً حتى إنها فقدت قدرتها في تذكر الأشياء.

كما أوضحت أن والدتها روحانية جداً، فهي في كثير من الأحداث تستطيع التنبؤ بأحداث ستحدث لاحقاً، وأحياناً تقول أشياء لم تحدث أساساً.

في حين أكدت نيللي أنها لا تأخذ رأي أي أحد من عائلتها في أمورها الشخصية حتى إنها عندما تزوجت لأول مرة تزوجت من دون علم أسرتها.

بكاء مايا دياب ونيللي كريم بسبب تفجير بيروت

أما المغنية اللبنانية فأجابت على سؤال نيللي حول الأحداث التي شهدتها بيروت، وقالت: "الحدث الذي حصل في بيروت حدث في قلبي، وكان كتير صعب نتخطاه، وكنا منعيش بفترة كوفيد-19 في 2020، وأنا كان عندي بروفة عمل في بور بيروت مكان حدوث الانفجار تحديداً، وحدث الانفجار قبل بدء البروفة بساعة".

وأضافت: "اللي حدث كان فاجعة، وهروبنا في الشوارع ونحن مش لابسين بأرجلنا، وهو من أسوأ الأشياء التي حدثت في لبنان".

كما أوضحت أن حياتها تغيرت كلياً بعد هذا الحدث، قبل أن تبدأ في البكاء رفقة نيللي كريم، وتقول لها: "نحن بخير".

ولفتت دياب إلى أنه جاءتها عروض كثيرة للخروج من لبنان نحو مصر والإمارات، لكنها رفضت لأن لبنان بحاجتها وبأنها استطاعت منذ وقت الانفجار مساعدة الكثير من المنازل، وأيضاً ترميم أوجه كثير من الأطفال الذين تشوهوا بسبب انفجار بيروت.