قال نجم هوليوود أليك بالدوين، يوم الجمعة، 22 أكتوبر/تشرين الأول إن قلبه انفطر بعد وفاة مصورة سينمائية عندما ضغط على زناد مسدس من المفترض أنه يحوي طلقات فارغة بموقع تصوير في نيو مكسيكو. مضيفاً أنه متعاون مع تحقيق تجريه الشرطة لمعرفة كيف وقع الحادث.
إذ كتب بالدوين على تويتر: "تعجز الكلمات عن التعبير عن الصدمة والحزن الذي ألمَّ بي بعد الحادث المأساوي الذي أودى بحياة هالينا هاتشينز، الزوجة والأم والزميلة التي نكن لها كل تقدير". وأضاف: "أنا على اتصال بزوجها، وأقدم المساندة له ولعائلته. قلبي منفطر على زوجها وابنها وكل من عرفها وأحبها".
وفاة المصورة
في المقابل، فقد قال مكتب قائد شرطة مدينة "سانتا فيه" إن الحادثة وقعت عصر الخميس في موقع بونانزا كريك للتصوير إلى الجنوب من المدينة. ونقلت طائرة هليكوبتر مديرة التصوير لمستشفى جامعة نيو مكسيكو حيث أُعلنت وفاتها.
يذكر أن بالدوين (63 عاماً) منتج مشارك في فيلم الغرب الأمريكي "راست" الذي تدور أحداثه في كانساس في ثمانينيات القرن التاسع عشر ويلعب دور "راست"، وهو جد خارج عن القانون لصبي يبلغ من العمر 13 عاماً أدين بجريمة القتل الخطأ.
من جانبه، قال مكتب قائد الشرطة في ساعة متأخرة من مساء الخميس إنه لم يتم توجيه اتهامات وإن التحقيق "لا يزال مفتوحاً ومكثفاً". وأصيب مخرج الفيلم جويل سوزا ونقلته سيارة إسعاف إلى مستشفى محلي.
من جانبها، كتبت الممثلة فرنسيس فيشر على تويتر: "بعث سوزا لي برسالة نصية قال فيها إنه خرج من المستشفى".
في المقابل، فقد نقلت صحيفة "ذي هوليوود ريبورتر" عن ناطق باسم فريق الإنتاج قوله إنّ "الحادث"، على ما وصفه، نجم عن إطلاق النار من سلاح للتصوير يُفترض به أن يكون محشواً بأعيرة خلّبية. كذلك أشارت الشرطة إلى أن الحادث ناجم على ما يبدو عن سلاح كان يُستخدم لأغراض التصوير.
أوضح البيان أن التحقيق يتواصل الجمعة، مشيراً إلى أن أيّ اتّهامات قضائية لم توجَّه بعد. وقال الناطق باسم شرطة سانتا في خوان ريوس لوكالة فرانس برس إن "الشرطة استجوبت بالدوين"، موضحاً أن الممثل "أدلى بأقواله وأجاب عن بعض الأسئلة".
أشار إلى أن النجم "حضر طوعاً" إلى مركز الشركة "و"غادره بعد انتهاء التحقيق". وأكد أن "أي اتهامات قضائية لم توجَّه ولم يوقَف أي شخص".
حالة ذهول
من جانبها، نشرت صحيفة "سانتا في نيو مكسيكان" المحلية صوراً لبالدوين بدا فيها في حال ذهول واضح، التقطت في موقف السيارات في موقع التصوير بعد المأساة. وأشارت الصحيفة إلى أن مراسليها رأوا الممثل يبكي بعد استجوابه من قبل المحققين. وتُظهر إحدى الصور رجلاً جالساً ومحنياً ظهره يُعتقد أنه بالدوين.
فيما قال الناطق باسم فريق الإنتاج في بيان: "لقد حطَّمت مأساة اليوم جميع الممثلين وطاقم العمل، ونتوجه بتعازينا الصادقة لعائلة هالينا وأحبائها". وأضاف: "لقد أوقفنا تصوير الفيلم إلى أجل غير مسمى ونتعاون بشكل كامل" مع التحقيق.