أثار حفل عمرو دياب في الأردن حالةً من الجدل، بدءاً من أسعار التذاكر غالية الثمن، التي نفدت في أول ربع ساعة من طرحها، والمطالبات البرلمانية بإلغاء الحفل لأخطاره على الدين والقيم المجتمعية، وأخيراً الخبر الأغرب، وهو طلاق زوجين بسبب حفل عمرو دياب.
حفل عمرو دياب في الأردن تسبب في طلاق زوجين
حسب المواقع الإخبارية الأردنية والمصرية فإن زوجين انفصلا قبل أيام عقب طرح تذاكر حفل المغني المصري في الأردن، المقرر إقامته في منتصف أكتوبر/تشرين الأول القادم، في إطار حملة "الهوى جنوبي"، التي دشنتها المنطقة الاقتصادية بمدينة العقبة بهدف تنشيط السياحة الداخلية.
إذ قال موقع "في الفن" المصري إن الزوج أوهم زوجته بالحصول على قرض بنكي باسمها لشراء مشغولات ذهبية لها، لكنه اشترى تذكرة الحفل البالغ سعرها 300 دينار أردني (423 دولاراً أمريكياً- 6400 جنيه مصري) لتشتعل الخلافات بينهما وينتهي الأمر بالطلاق.
أسعار كبيرة والتذاكر تنفد
حالة الجدل التي أثارها حفل عمرو دياب في الأردن شملت أسعار التذاكر للحفل الذي يستضيف 4 آلاف مقعداً، موزعة على أربعة أقسام.
إذ يبدأ سعر تذكرة الفئة الأقل من 85 ديناراً، ثم الثالثة بـ155 ديناراً، والثانية بـ225 ديناراً، وأخيراً الفئة الأولى والأغلى يصل سعرها 300 دينار أردني، أي أن سعر أرخص تذكرة في الحفل يتجاوز الـ 119 دولاراً أمريكياً.
ومن ناحية أخرى أعلن الموقع الإلكتروني المخصص لبيع تذاكر حفل عمرو دياب بالعقبة عن نفاد تذاكر الحفل بالكامل بعد 15 دقيقة فقط من طرحها، وفق موقع برنامج "ET بالعربي" الذي تعرضه قناة MBC.
مطالبات برلمانية
أيضاً طالب نائب برلماني أردني يدعى حسن الرياطي بإلغاء الحفل، في مذكرة رسمية قدمها لوزير الداخلية مازن الفراية، بسبب ما وصفه بمخاطرة صريحة لـ"دين الدولة والقيم المجتمعية".
كما حمل النائب البرلماني الحكومة الأردنية مسؤولية ما وصفه بـ"التجاوزات والآثار الصحية الخطيرة المحتملة نتيجة إقامة هذا الحفل"، خصوصاً بسبب الإجراءات الصحية التي تفرضها جائحة كورونا، وفق نص المطالبة التي نشرها موقع "الغد" الأردني.