فاجأت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي جمهورها بنشر صورة ابنتيها على حسابها الجديد على إنستغرام، الذي أنشأته قبل أيام في خطوة قالت إنها لدعم النساء، حيث كان أول ما نشرته رسالة "مؤلمة" من فتاة أفغانية خائفة.
الصورة التي نشرتها النجمة الأمريكية لفتياتها كانت أثناء قراءتهما، حيث اختارت زاهارا Zahara رواية توني موريسون Eye Bluest The، بينما اختارت شيلوه Shiloh البالغة من العمر 15عاماً رواية Lady Dark The لأكالا Akala.
كتبت جولي في تعليقها على الصورتين: "نهاية الإجازة الصيفية، أردت أن أشارككم بعض الأنشطة المفضلة في منزلنا".
وقد بادرت النجمة الأمريكية والمبعوثة الخاصة لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، أنجلينا جولي، إلى إنشاء حساب على إنستغرام حديثاً، قالت إنه محاولة لدعم النساء.
في أول منشور لها، نشرت جولي رسالة مؤلمة بعثت بها فتاة أفغانية مراهقة، كشفت فيها عن خوف الفتيات الصغيرات مما قد يحدث لهن بعد سيطرة طالبان السريعة على البلاد.
كتبت أنجلينا قائلة: "هذه رسالة أتتني من فتاة مراهقة في أفغانستان. وحالياً أصبح شعب أفغانستان عاجزاً عن التواصل على الشبكات الاجتماعية والتعبير عن نفسه بحرية".
وأشارت الفتاة إلى أنه كان بإمكان النساء سابقاً الدفاع عن حقوقهن بحرية والعمل والتعليم، أما الآن فهناك خوف شديد في المجتمع.
كما أكدت الفتاة أنه على الرغم من أن البعض يعتبرون أن طالبان تغيرت، إلا أن حقوق النساء يتم إهمالها.
من جانبها، قالت جولي إنها قد بادرت إلى فتح هذه الصفحة عبر إنستغرام "لنشر قصصهم ونشر أصوات من يناضلون في سبيل حقوق الإنسان الأساسية في جميع أنحاء العالم"، حسبما قالت.
وأضافت: "من المؤلم أن نرى الأفغان وهم يتعرضون للتهجير مرة أخرى بسبب الخوف والضبابية اللذين يسيطران على بلدهم"، وكتبت: "أن نصل إلى هذا بعد كل ما أنفقناه من وقتٍ ومال، وسفك للدماء وخسارة للأرواح، فشل من شبه المستحيل أن نستوعبه".
ونشرت أنجلينا إلى جانب الرسالة صورة التقطتها الصحفية الاستقصائية لينزي بلينغ لنساء في مدينة هرات ينتظرن فتح عيادة.
وقالت أنجلينا إنها لن "تقف ساكنة"، مشيرة إلى أنها "ستواصل البحث عن طرق للمساعدة". و"أتمنى أن تفعلوا مثلي".
كانت الممثلة البالغة من العمر 46 عاماً سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة من عام 2001 وحتى عام 2012 وهي الآن مبعوثة خاصة، وقد بذلت جهوداً دؤوبة لدعم النساء والأطفال في البلدان التي مزقتها الحروب.