قال موقع "في الفن" المصري، إن عقد قران أحمد سعد على عارضة الأزياء الشابة علياء بسيوني سيجري خلال ساعاتٍ في أحد فنادق القاهرة.
إذ أكد الموقع الفني نقلاً عن مصدر مقربٍ من المغني المصري قراره الاحتفال بعقد قرانه في سرية، وبعيداً عن الأضواء، إذ يقتصر الحفل على أهل العروسين والأصدقاء المقربين.
وحسب المصدر الذي لم يُذكر، فقد اتفق الثنائي على إتمام الزواج خلال أيام بعد عقد القران، كما يحرصان على مفاجئة الجميع بهذا الخبر، وقاما بالفعل بتحضير فستان الزفاف، وكذلك خاتم الزواج، وهو نفسه ما أكدته مجلة "سيدتي".
في يوليو/تموز 2021، كان من المفترض عقد الزواج وفق صحيفة "الوطن" المصرية، لكن خلافات وقعت بينهما أجلت الزواج، بل أكد موقع برنامج "ET بالعربي" أيضاً، نقلاً عن مصدر مقرب من سعد على انفصاله عن خطيبته علياء بسيوني وقتها، وذلك بعد أقل من عام من الخطوبة، إذ ارتبط سعد بعلياء العام الماضي في يوم عيد ميلاده، كما احتفل بخطبته في جوّ أسري، حضرته عائلتا العروسين ومنهم شقيقه عمرو سعد.
يُذكر أن علياء من مواليد القاهرة عام 1995، أي أن عمرها 26 عاماً، وتعمل في مجال الأزياء بين القاهرة وباريس.
يأتي هذا بعد أشهر قليلة على اتهامات مبطنة وأخرى صريحة متبادلة بين سعد وزوجته السابقة الممثلة سمية الخشاب، إثر ظهوره للغناء في حفلٍ زفافها بمسلسل "موسى"، الذي شاركت البطولة فيه مع محمد رمضان، في موسم رمضان الماضي (أبريل/نيسان 2021).
إذ نشرت الخشاب صورة لقرنين ذهبيين، في إشارة إلى انعدام المروءة والرجولة، بعد نشر سعد مجموعة من مشاركات الجمهور حوت تعليقات مثل: "اعذريني يوم زفافك مقدرتش أفرح زيهم.. بهزر معاكي كنت فرحان أكتر منهم". كما نشرت صورتها بفستان زفاف المسلسل، وهي تقول إنها أول مرة تشعر أنها عروس. (القصة كاملة هنا)
أيضاً، بالعودة إلى شهر واحد (31 مارس/آذار 2021) قبل هذا المشهد، جمعت عناوين الصحف اسم أحمد سعد وسمية الخشاب، لكن ليس في عمل فني، تارةً يتبادلان التصريحات الإيجابية حوله، وتارة أخرى اتهامات متبادلة، لكن جمعتهما دعوى قضائية، حُسمت لصالح الخشاب، تُلزم زوجها السابق بدفع نصف مليون جنيه مصري (ما يقارب 32 ألف دولار) كمؤخر صداق، إلى جانب أتعاب المحاماة.
قصة الثنائي مرّت بالعديد من المراحل المرتبكة منذ 2017، بدءاً من "العلاقة الروحانية" التي جمعتهما في فترة كانت علاقته بخطيبته/ زوجته السابقة ريم البارودي غير مستقرة، ثم تسريبات عن أعمال فنية وعلاقة عاطفية تجمعهما، وفاجآ جمهورهما بالزواج، وبعد أشهر قليلة أعلن الطلاق.
وحتى خبر الطلاق الذي أُعلن في 2019 لم يكن واضحاً، إذ أعلنه سعد عبر حساباته عبر الشبكات الاجتماعية، بينما قالت الخشاب إنها رفعت دعوى خلع، وبعدها لم تنتهِ الاتهامات المتبادلة، تارةً من سعد الذي اعتبر زوجته السابقة "خدعته" وكانت تستغله مادياً، وتارةً أخرى من سمية التي كانت تعتبره سبباً في مشاكل صحية من بينها تدميره لـ"الطحال".