وسط تكتم شديد، احتفل المطرب المصري أحمد سعد، السبت 21 أغسطس/آب 2021، بعقد قرانه على عارضة الأزياء الشابة علياء بسيوني، فيما اقتصر الحضور على الأسرة فقط، وذلك في أعقاب الصلح بين الثنائي إثر خلافات نشبت بينهما سابقاً.
فيما أقيم هذا الحفل داخل أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة المصرية القاهرة.
وظهر العروسان في مجموعة من الصور الرومانسية، التي تم تداولها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
في حين ارتدت العروس علياء بسيوني فستاناً قصيراً ذا لون أبيض، ارتدى سعد بدلة باللون الأبيض وسروالاً باللون الأسود، وظهر الثنائي في حالة فرحة عارمة.
من جهته، قال سعد على حسابه بموقع "تويتر": "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، تم كتب الكتاب والحمد لله.. ادعوا لنا ربنا يبارك لنا في حياتنا".
كما أضاف سعد، في تصريحات نشرتها صحيفة "اليوم السابع" الخاصة، أنه سوف يعلن خلال الفترة المقبلة، عن موعد حفل زفافه (لم يحدده)، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يعزم كل أصدقائه ومحبيه.
بينما أشارت تقارير إلى أن إقامة الحفل بهذه الصورة كانت عكس ما كان مُتفقاً عليه في السابق، من إقامته في قاعة ودعوة الأصدقاء.
في يوليو/تموز 2021، كان من المفترض عقد الزواج وفق صحيفة "الوطن" المصرية، لكن خلافات وقعت بينهما أجَّلت الزواج، بل أكد موقع برنامج "ET بالعربي" أيضاً، نقلاً عن مصدر مقرب من سعد، انفصاله عن خطيبته علياء بسيوني وقتها، وذلك بعد أقل من عام من الخطوبة، إذ ارتبط سعد بعلياء، العام الماضي، في يوم عيد ميلاده، كما احتفل بخطبته في جوّ أسري، حضرته عائلتا العروسين ومنهم شقيقه عمرو سعد.
يُذكر أن علياء من مواليد القاهرة عام 1995، أي إن عمرها 26 عاماً، وتعمل في مجال الأزياء بين القاهرة وباريس.
اتهامات متبادلة
يأتي هذا بعد أشهر قليلة على اتهامات مبطنة وأخرى صريحة متبادلة بين سعد وزوجته السابقة الممثلة سمية الخشاب، إثر ظهوره للغناء في حفل زفافها بمسلسل "موسى"، الذي شاركت البطولة فيه محمد رمضان، في موسم رمضان الماضي (أبريل/نيسان 2021).
إذ نشرت الخشاب صورة لقرنين ذهبيين، في إشارة إلى انعدام المروءة والرجولة، بعد نشر سعد مجموعة من مشاركات الجمهور حوت تعليقات مثل: "اعذريني، يوم زفافك مقدرتش أفرح زيهم.. بهزر معاكي كنت فرحان أكتر منهم". كما نشرت صورتها بفستان زفاف المسلسل، وهي تقول إنها أول مرة تشعر بأنها عروس. (القصة كاملة هنا)
أيضاً، بالعودة إلى شهر واحد (31 مارس/آذار 2021) قبل هذا المشهد، جمعت عناوين الصحف اسم أحمد سعد وسمية الخشاب، لكن ليس في عمل فني، تارةً يتبادلان التصريحات الإيجابية حوله، وتارة أخرى اتهامات متبادلة، لكن جمعتهما دعوى قضائية، حُسمت لصالح الخشاب، تُلزم زوجها السابق بدفع نصف مليون جنيه مصري (ما يقارب 32 ألف دولار) كمؤخر صداق، إلى جانب أتعاب المحاماة.
مراحل مرتبكة
قصة الثنائي مرّت بالعديد من المراحل المرتبكة منذ 2017، بدءاً من "العلاقة الروحانية" التي جمعتهما في فترة كانت علاقته بخطيبته/زوجته السابقة ريم البارودي غير مستقرة، ثم تسريبات عن أعمال فنية وعلاقة عاطفية تجمعهما، وفاجآ جمهورهما بالزواج، وبعد أشهر قليلة أعلنا الطلاق.
وحتى خبر الطلاق الذي أُعلن في 2019 لم يكن واضحاً، إذ أعلنه سعد على حساباته بالشبكات الاجتماعية، بينما قالت الخشاب إنها رفعت دعوى خلع، وبعدها لم تنتهِ الاتهامات المتبادلة، تارةً من سعد الذي اعتبر زوجته السابقة "خدعته" وكانت تستغله مادياً، وتارةً أخرى من سمية التي كانت تعتبره سبباً في مشاكل صحية، من بينها تدميره لـ"الطحال".
يشار إلى أن أحمد سعد حقق نجاحاً جماهيرياً مؤخراً من خلال أغنية "الملوك" التي تخطت نسب مشاهدتها على موقع "يوتيوب" حاجز 27 مليون مشاهدة.
إلى ذلك، انتهى سعد من تسجيل الأغنية الدعائية لفيلم "200 جنيه"، والتي قام بتلحينها أيضاً.