بعد أزمة حلا شيحة مع تامر حسني، التي شغلت السوشيال ميديا منذ أيام، تُقرر الشركة المنتجة لفيلم "مش أنا" اللجوء إلى القضاء، بعد الادعاءات الأخيرة لحلا بخصوص أجرها في الفيلم.
اقرأ أيضاً
الشركة المنتجة لـ"مش أنا" تلجأ للقضاء ضد حلا شيحة
اشتعلت مؤخراً أزمة بين الممثلة المصرية حلا شيحة وتامر حسني، على خلفية عرض كليب "بحبك" من فيلم "مش أنا"، الذي اشترك الاثنان في بطولته، حيث استنكرت حلا عرض الكليب في "شهر ذي الحجة"، خاصة أنه يحتوي مشاهد لها، قالت إنها نادمة عليها.
وكان آخر مستجدات الجدال بين الطرفين إعلان الشركة المنتجة لفيلم "مش أنا" أنها ستلجأ للقضاء ضد حلا شيحة، خاصة بعد أن ادّعت الممثلة المصرية البالغة من العمر 42 عاماً أنها لم تتقاضَ كامل أجرها عن الفيلم.
وجاء في بيان الشركة المنتجة: "توضيح من الشركة المنتجة لفيلم مش أنا، عمّا ذكرته الفنانة حلا شيحة بخصوص باقي مستحقاتها المادية. أستاذة حلا شيحة ما يتبقى من مستحقاتك دفعة الدوبلاج، الذي امتنعتِ عنه، وهي أقل دفعة مادية لك، ومحفوظة لك داخل الشركة، وتحدثنا معكم أكثر من مرة لاستلامها أو إرسال مفوض من طرفكم للاستلام، وذلك رغم امتناعك عن الدوبلاج وتصوير الآفيش، ورفضنا التام لمقاضاتك قانونياً لامتناعك عنهم، ولكن الشركة من الآن ستتوجه بجميع الإجراءات القانونية مستشهدة ببنود العقد المبرم. و شكراً".
اقرأ أيضاً
القصة من البداية
عام 2007 تزوجت حلا شيحة من شخص كندي أشهر إسلامه قبل زواجه منها بـ4 أعوام، وأعلنت اعتزالها للفن وارتدت الحجاب، وأعلنت أن اعتزالها نهائي ولا رجعة فيه، وأنها نادمة على بعض أعمالها الفنية السابقة.
لكن عام 2018 طُلقت شيحة من زوجها السابق، وخلعت الحجاب وأعلنت عودتها للفن، وقامت لاحقاً بتصوير فيلم "مش أنا"، الذي تتشارك فيه البطولة مع تامر حسني.
لكن في عام 2021 تزوجت حلا ثانية من الداعية الإسلامي المعروف معز مسعود، ويبدو أنها بدأت تعود للحجاب كذلك، إذ باتت تظهر غالباً مع شال يغطي رأسها، وبعد هذه العودة امتنعت حلا عن إتمام ما تبقى من عملها في فيلم "مش أنا"، حيث تخلفت عن مواعيد الدوبلاج وتصوير الآفيش والترويج للفيلم، كما طلبت من تامر حسني حذف بعض المشاهد من الفيلم، وهو ما التزم به حسني بالفعل.
لكن تفجرت الأزمة بين الطرفين، عندما عرض تامر حسني كليب "بحبك" مع مشاهد من الفيلم على يوتيوب، لتردّ حلا عبر منشور طويل على حسابها على إنستغرام، وتتهم حسني بأنه أخلّ بالاتفاق بينهما، وقالت إنها بكت عندما شاهدت هذه المشاهد التي عُرضت في أيام مباركة مثل ذي الحجة.
وردّ تامر حسني باحترام على حلا، موضحاً أنه لم يُخل بالاتفاق، وأنه حذف الكثير من المشاهد من الفيلم على الرغم من أن ذلك قد أخلّ بالسياق الدرامي، وأنها مثلت الفيلم بكامل إرادتها، وتقاضت عليه أجراً كبيراً.
لتردّ حلا أن كلمة "أجر كبير" أضحكتها، وأنها لم تتقاضَ الجزء الأخير من المبلغ المتفق عليه بينها وبين الشركة المنتجة، لتُقرر الشركة المنتجة بعد هذا التصريح اللجوء إلى القضاء، متهمةً حلا بالإخلال بالاتفاق المبرم بالعقد الموقع بينهما.