كشفت مجلة People الأمريكية أن الرحلة التي قضتها النجمة الأمريكية أنجلينا جولي مع أطفالها الستة في نيويورك الأسبوع الماضي كانت مميزة للغاية، حيث استمتعت مع أطفالها بكل ما قدمته لهم المدينة.
ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، خرجت أنجلينا، البالغة من العمر 46 عاماً، في رحلة إلى نيويورك مع أطفالها الستة وهم: مادوكس، 19 عاماً، وباكس، 17 عاماً، وزهارا، 16 عاماً، وشيلوه، 15 عاماً، والتوأمان البالغان من العمر 12 عاماً، نوكس وشقيقته فيفيان، الذين يشاركها فيهم زوجها السابق النجم براد بيت.
ونقلاً عن مصدر مطلع، قالت مجلة People إن "أطفال النجمة الأمريكية يكبرون، ولكنهم قريبون جداً من بعضهم"، وعن الرحلة أشار المصدر إلى أنهم خرجوا لزيارة المتاحف وتناول العشاء مع بعضهم خلال الرحلة وحظوا بوقت لطيف".
وفي وقت سابق، أخبر مصدر المجلة قائلاً: "حظوا بيوم رائع في المنزل، وفاجأها الأطفال بعشاء خاص خارج المنزل".
كذلك شوهدت أنجلينا خلال الإجازة وهي تزور البناية التي يسكن فيها زوجها السابق جوني لي ميلر. فقد ظل الزوجان السابقان صديقين مقربين لبعضهما على مدى السنوات.
وأضاف المصدر أن ابن ميلر ونوكس، ابن أنجلينا، صديقان، وأنهما كانا هناك في الليلة التي شوهدت خلالها أنجلينا تغادر البناية التي يسكن فيها ميلر.
وجاءت هذه الرحلة إلى مدينة نيويورك بعد أن احتفلت بعيد ميلادها السادس والأربعين خلال عشاء احتفالي في مطعم TAO بمدينة لوس أنجلوس في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي الشهر الماضي، أخبرت أنجلينا مجلة People قائلة: "لقد وجدت أن الأطفال اجتمعوا حقاً".
وأضافت: "لدي مجموعة كبيرة، ومع عودة مادوكس من الجامعة ووجوده في نفس المنزل، فقد توجَّب عليهم حقاً أن يسايروا هذا الوضع معاً. وحظينا جميعاً بوقت رائع جداً ونحن نلعب ألعاباً في الظلام، حيث نطفئ جميع الأضواء [ويحاول كل فرد منا أن يمسك الآخرين]".
حضانة الأطفال
يشار إلى أن معارك قضائية دامت بين أنجلينا جولي وزوجها السابق براد بيت لسنوات، وبعد صدور الحكم الأخير الذي يمنح بيت حضانةً مشتركة مع جولي لأطفالهما، قررت نجمة هوليوود أن تستكمل معركتها مع طليقها الذي "لن تسامحه على الإطلاق" فيما يبدو.
وفقاً لما ورد في موقع The Sun، فقد انتقدت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي حكم القضاء الصادر بتاريخ 13 مايو/أيار الماضي والذي يمنح طليقها براد بيت حضانة مشتركة لأطفالهما فيما عدا مادوكس البالغ من العمر 19 عاماً، والذي لم يعد قاصراً.
وفي حين يشعر براد بيت بسعادة غامرة بسبب هذا القرار الذي يمنحه الحق في رؤية أطفاله ورعايتهم، فقد نقلت مصادر مقربة من أنجلينا جولي أنها غاضبة من الحكم القضائي، و"لن تسامح براد بيت أبداً، وستستمر بمعركتها القضائية معه".
ومن الجدير بالذكر أن الثنائي السابق يتشاركان بـ6 أطفال، 4 منهم بالتبنّي، هم: مادوكس (19 عاماً)، باكس (17 عاماً)، زهرة (16 عاماً)، شيلوه (14 عاماً)، والتوأمان فيفيان وناكس (12 عاماً).
وعلى ما يبدو فإن الابن الأكبر مادوكس سيرفض رؤية والده بعد صدور الحكم القضائي -الذي لا يشمله بطبيعة الأحوال- وذلك بسبب ولائه لوالدته.
تاريخ المعارك بين الثنائي السابق
بدأت النزاعات القضائية بين الثنائي الأبرز في هوليوود منذ عام 2016، وكانت حضانة الأطفال هي المحور الأساسي لهذه النزاعات، فقد أرادت جولي الاحتفاظ بالحضانة لنفسها مدعية أن بيت يسيء معاملة الأطفال.
ومن الجدير بالذكر أن طلب جولي للطلاق جاء بعد معرفتها بعلاقة جمعت زوجها السابق مع النجمة الفرنسية ماريون كوتيار (40 عاماً)، وذلك أثناء تصويرها لفيلم مع براد بيت في لندن.
وقد أكدت جولي في لقاءات سابقة أن قرارها الانفصال كان من أجل راحة أطفالها بالمقام الأول، مع ذلك فهي تشعر بالذنب حيالهم، لذلك تبذل جهدها لجعل حياتهم أكثر إشراقاً.
وفي عام 2018 حصل الزوجان على حضانة مشتركة للأطفال وفق جدول تحدده المحكمة ريثما يتم البت بشكل نهائي بالموضوع.
لكن سبق وهاجمت جولي زوجها السابق متهمة إياه بأنه "أب يتهرب من المسؤولية"، وادعت أنه لم يدفع أي مبلغ ذي قيمة لأطفاله منذ أن انفصلا عن بعضهما البعض.
لكن بيت رد على هذه الادعاءات منذ أكثر من عامين قائلاً إنه دفع مبلغ 9.3 مليون دولار لزوجته السابقة منذ انفصالهما، وخصص 1.3 مليون دولار للاعتناء بأطفاله، و8 ملايين دولار كقرض لشراء منزل، وفقاً لموقع Celebrity Insider الأمريكي.
كما ادعت جولي، في وقت سابق، أن بيت أساء معاملة ابنهما مادوكس في وقت سابق، كما قدمت وثائق تدعي من خلالها تعرضها هي شخصياً للعنف الجسدي، وكل هذه الادعاءات أخّرت من قرار المحكمة التي حكمت أخيراً عام 2021 بالحضانة المشتركة للزوجين السابقين.