كشفت النجمة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي عن جانب من معاناتها الشخصية والمهنية، بسبب خوضها معركة حضانة مع النجم براد بيت، على أطفالهما الستة على مدار السنوات الخمس الماضية منذ أن أنهيا حياتهما الزوجية معاً في عام 2016، وذلك في حديث لها مع Entertainment Weekly الأمريكية، ما أجبرها على عدم المشاركة في العديد من المشاريع السينمائية الكبيرة.
حسب تقرير لصحيفة Mirror البريطانية، الخميس 22 أبريل/نيسان 2021، فقد اعترفت جولي في هذه المقابلة، بأنها غير قادرة على متابعة أحلامها من بعد الانفصال، خاصةً حلم الإخراج.
تنازلت عن أحلامها المهنية
تشاركت أنجلينا (45 عاماً)، وبراد (57 عاماً)، في تربية الأطفال الستة، وهم: مادوكس، وباكس، وزهارا، وشيلوه، ونوكس، وفيفيان.
في المقابل، سعت الممثِّلة الأمريكية إلى أدوارٍ "أقصر" في التمثيل، حتى تتمكَّن من البقاء بالمنزل مع أكثر الأطفال.
كما قالت للمجلة: "أحب الإخراج، لكن كان لديّ تغييرٌ في الوضع العائلي لم يسمح لي بالسعي وراء ذلك لبضع سنوات".
وأضافت: "كنت بحاجةٍ إلى القيام بأعمالٍ أقصر وأن أعود لقضاء وقت أطول في المنزل، لذا عدت إلى القيام ببعض أعمال التمثيل. هذه حقاً حقيقة الأمر".
عودة للتمثيل
تعيش أنجلينا وبراد بيت بالقرب من بعضهما في لوس أنجلوس أثناء قيامهما برعاية أطفالهما.
فقد كانت أنجلينا أماً لستة أطفال، وقد اقتحمت عالم الإخراج بمشاركتها في فيلمي Unbroken وFirst They Killed My Father، لكنها عادت إلى أدوار التمثيل من جديد، ودورها القادم سيكون في فيلم Those Who Wish Me Dead.
أوضحت أنجلينا أن دورها لا يتعارض مع غريزة الأمومة، لأن شخصية الإطفائية التي تجسِّدها، والتي تحمل اسم هانا، تساعد صبياً مستضعفاً يبلغ من العمر 12 عاماً.
ما أسبابُ طلب الطلاق منذ البداية؟
نقل موقع Page Six عن مصدر مطّلع، أن طلب جولي الطلاق كان بعدما علمت أن بيت على علاقة مع النجمة الفرنسية ماريون كوتيار (40 عاماً)، التي كان يصور معها فيلماً مشتركاً في لندن.
وأضاف الموقع أن أنجلينا وضعت على أثر هذا الخبر مراقباً خاصاً أتاها بالخبر اليقين، عن وقوع الممثل الخمسيني الشهير بحب غيرها طيلة سنتين.
لكن مصدراً قريباً من الممثلة الفرنسية نفى "الشائعات"، مُصراً على أن كوتيار لا تزال مع شريكها الممثل والمخرج الفرنسي غيلوم كانيت.
كما كان لإدمان شرب الكحول، بحسب المصدر ذاته، دور في طلب الطلاق الذي تقدَّمت به جولي.