مايا دياب تتحدث عن حياتها الخاصة.. ممنوعة من دخول أمريكا بتهمة الإرهاب وهذا رأيها في الخيانة!

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/15 الساعة 11:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/15 الساعة 12:10 بتوقيت غرينتش
الفنانة اللبنانية مايا دياب/الشبكات الاجتماعية

تحدثت الفنانة اللبنانية مايا دياب خلال حلولها ضيفة على برنامج "العرافة"، مع الإعلامية بسمة وهبة، عن حياتها الخاصة ومواقفها، وعن موضوع الخيانة في العلاقات.

مايا دياب تحدّثت عن صفات الرجل، قائلة إن وجهة نظرها أنه يجب أن يحتوي كل رجل زوجته أو حبيبته، مضيفة أن زوجها السابق هو أكثر شخص قدّم لها الاحتواء في حياتها، وأن سبب تركها له هو القسمة والنصيب.

مايا دياب
الفنانة اللبنانية مايا دياب

كما تحدثت الفنانة اللبنانية أثناء المقابلة عن موضوع الخيانة، قائلة: "بحب ردّ الخيانة بالخيانة، بس أصعب حاجة في الدنيا إنك ترخصي نفسك، يمكن هذا الشيء يرجع يضايقك، وصعب عشان نفسي مش عشان حدا"، لافتة إلى أن خيانة الصديق أصعب من خيانة الحبيب، لأن الأخيرة متوقعة، على عكس خيانة الصديق، كما أن ثقتها بالحبيب لا تتعدى 1%، وأنها تتمنى أن تدخل في علاقة تكون فيها نسبة الثقة كبيرة، ورغم ذلك ستظل حذرة وقلقة.

فيما كشفت دياب أنها امرأة لا تشعر بالأمان، ويتملّكها دائماً شعور القلق، سواء من الحياة أو من المستقبل، وذلك بسبب ما يمر به لبنان، وأن أكثر شيء يُسعدها هو محاولتها في شفاء هذا الشعور والخوف.

مايا كشفت كذلك في اللقاء أنها ممنوعة من الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة "الإرهاب"، موضحةً أنها كانت تملك فيزا للسفر، وفجأة توقفت، وعندما سعت لتشغيلها علمت أنها متهمة بالإرهاب، دون معرفة السبب. وأضافت: "أنا إنسانة ضد الإرهاب، وقلت للسفارة الأمريكية في لبنان أنا إنسانة فنانة، ولا أمارس أي عمل له علاقة بالإرهاب".

فيما اعترضت الفنانة اللبنانية على وصفها بالفاشينيستا، قائلة: "أنا مش فاشينيستا، لأنه صاروا كل العالم بيسموا مين ما كان فاشينيستا وبمثل.. لأ أنا لسة ما مثلتش، أنا عملت مسلسل واحد، وما بعتبر حالي ممثلة، بعتبرها تجربة تمثيل، وأكثر الأعمال التي تحبها هو الغناء وتقديم البرامج".

أما عن تصريحاتها التي وصفتها الإعلامية بسمة وهبة بالجريئة فقالت دياب: "الناس من يعتبرها جريئة، لأنها ترد على بعض الأمور المهمة في الحياة بصراحة، بعيداً عن كونها فنانة"، لافتة إلى أن "أغلب الفنانين يصرحون بما يريده الناس أو المجتمع الذي يعيشون فيه الناس، وليس ما يفكرون فيه بموضوع معين، ولا آراؤهم الحقيقية التي يريدونها في أي موضوع شائك له علاقة بالحياة".

تحميل المزيد