أثارت مشاركة المغنية اللبنانية ميريام فارس في أحد إعلانات رمضان 2021 على الفضائيات المصرية، نقاشاً وجدلاً على الشبكات الاجتماعية، حتى من بعض زملائها الذين استغربوا تغيُّر موقفها من مصر بعد عامين فقط من تصريحاتها بأنها "ثقيلة على مصر"؛ أي أصبح أجرها أكبر، ومكانتها أعلى من أن تقيم حفلاتها في مصر.
إذ أثارت فارس جدلاً واسعاً في صيف 2019؛ لوصفها نفسها بأنها أصبحت "ثقيلة على مصر"؛ في محاولة منها لتفسير قلة عدد حفلاتها في مصر.
إذ قالت إنها كانت تحيي حفلين أو 3 حفلات أسبوعياً في مصر قبل الثورة، لكن لم يعد الحال كما هو بعد الثورة، خصوصاً أنها أصبحت أكثر شهرة وارتفع أجرها في هذه الفترة، وذلك في مؤتمر صحفي أقيم على هامش مهرجان موازين بالمغرب عام 2019.
قوبلت هذه التصريحات بهجوم شديد، واتُّهمت فارس بإهانة مصر وبالتعالي، وطالبها جمهورها المصري بالاعتذار، وهو ما فعلته في غضون ساعات، وقالت إن سوء تفاهم حدث بسبب اختلاف اللهجة، وإن مصر منحتها النجومية.
ولم ينسَ عدد من زملائها وجمهورها في مصر تصريحاتها تلك مع ظهورها في إعلان "معمار المرشدي" بموسم رمضان 2021، إذ شاركت الفنان المصري آسر ياسين الغناء لصالح أحد أضخم مشروعات المعمار في مصر.
حاز الإعلان عشرات الآلاف من المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ حققت أكثر من 440 ألفاً على صفحة فيسبوك لـ"معمار المرشدي"، و280 ألف مشاهدة عبر قناتهم الرسمية على يوتيوب، و130 ألف مشاهدة على صفحة آسر ياسين بموقع فيسبوك، بخلاف عدد آخر من منصات النشر. (خلال أقل من 48 ساعة على نشر الإعلان)
ثم كتبت ميريام رسالة شكر وفخر عبر حسابها الشخصي على تويتر، عبَّرت فيها عن سعادتها بنجاح الإعلان والأغنية، وأنها أصبحت محط الحديث في مصر بعد 24 ساعة من طرح الإعلان، ثم ختمت تغريدتها بكتابة "وحشاني يا مصر".
لكن التعليقات المنتقدة لم تنسَ تصريحها السابق، إذ كتب المغني الشاب أحمد الشامي تغريدة يتساءل فيها عمن جاء بها إلى البلد الذي أصبح سعرها ثقيلاً عليه، وهو نفسه سؤال الفنان الشاب كريم عفيفي.