انتقادات لأول حلقة بمسلسل غادة عبدالرازق.. تدمن المخدرات وتحرق شاباً، ثم تبيع “الكرشة” بحارة شعبية مصرية في لبنان!

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/13 الساعة 12:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/13 الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش
لقطة من مسلسل غادة عبدالرازق - الشبكات الاجتماعية

عرضت قناة "mbc مصر" ومنصة "شاهد" أولى حلقات مسلسل غادة عبدالرازق "لحم غزال"، الذي شهد العديد من التعليقات والانتقادات الفنية والأخلاقية وحتى اللغوية.

أولى حلقات مسلسل غادة عبدالرازق: إدمان المخدرات وحرق شخص! 

تجسد عبدالرازق دور سيدة من حارة شعبية مصرية تدعى "غزال"، غزال في الأساس من بيئة راقية، لكنها تتخفى في دور سيدة فقيرة، بحثاً عن ابنها الذي كان مدمناً للمخدرات -كما كانت هي أيضاً- وهنا يأتي أول انتقاد، وهو بدء المسلسل بإدمان المخدرات.

تبحث غزال عن نجلها الذي اختفى فجأة مختطفاً أو هارباً، وتتخفى بشخصية سيدة فقيرة، تعمل في أسواق بيع اللحوم و"الكرشة" (أحشاء الذبيحة)، حيث تعمل مع أحد كبار المعلمين بالمنطقة وابنه؛ (أحمد خليل وشريف سلامة)، فيما تساعدها فتاة تسمى شوق (مي سليم).

يدور صراع في السوق بين معلم غزال (أحمد خليل) ومعلمة تدعى قدرية (وفاء عامر) ومساعدها (عمرو عبدالجليل)، الذي كان يعمل سابقاً مع معلم غزال، وبعد طرده انتقل للعمل لصالح شوق، قبل أن يدخل في صراع مع قدرية وينتهي بوفاة شقيقها، كما قصت صحيفة "الوطن".

غزال تلتقي بآخر شخص قابل ابنها قبل اختفائه، وهو شاب منحرف (حمدي المرغني- ظهر كضيف شرف)، طلبت منه أن يبيعها المخدرات في منزلها، وبوصوله وضعت له منوماً في العصير ليستيقظ على استجوابها له، وعندما يستفزها برده ويخبرها أن ابنها لم يخطف، بل هرب منها، قامت بسكب مادة قابلة للاشتعال وحرق جسده في نهاية الحلقة. وهذا انتقاد آخر بتعرض أكثر من شخصية للقتل، واحدة منهم عرضت للمشاهدين، وكانت بالقتل حرقاً.

 الحارة الشعبية المصرية من لبنان

من المفترض أن غزل تتنكر في مظهر سيدة من حارة شعبية، لكنها ظهرت بإطلالة لا تساعدها كثيراً على خداع المشاهدين وإن أقنعت الحارة، فشعرها المنسدل، ومكياجها الواضح، وملامح وجهها التي امتلأت بالبوتكس والفيلر ليست الإطلالات المعتادة لسيدة تبيع "الكرشة" بالحارة الشعبية. 

أيضاً، الملامح المصرية استبدلت بملامح لبنانية وسورية في خلفية المشاهد، وذلك يرجع لبناء ديكور الحارة الشعبية في لبنان، حيث صور المسلسل، كما أشار موقع "في الفن".

أخطاء لغوية في أسماء نجوم العمل

يتم التجاوز عن كثير من الأخطاء اللغوية التي قد تحدث عند كتابة أسماء طاقم العمل في تتر البداية والنهاية، لكن عندما يكتب اسم الفنان عمرو عبدالجليل "عمر"، أو يكتب اسم المخرج محمد أسامة "إسامة"، فلن تمر مرور الكرام على الجمهور.

ماذا عن السيناريو؟

هاجمت الناقدة الفنية ماجدة خيرالله المسلسل، وقالت لموقع "في الفن" إنها قررت عدم متابعة باقي حلقات المسلسل بعد مشاهدتها للحلقة الأولى من العمل، بسبب تكرار السيناريو في عشرات الأعمال الأخرى، وهو فكرة الثأر والسيدة التي تسعى للانتقام واستعادة ابنها المخطوف، رغم ثنائها على الإخراج والبداية المشوقة.

كما اعترضت على تشابه كلمات أغنية التتر الذي غنته شيرين عبدالوهاب، وقالت إنها تتشابه في كلماتها مع أغنية الفنان عبدالباسط حمودة، واعترضت كذلك على مشهد حرق حمدي المرغني.

تحميل المزيد