قضية الممثلة المصرية سمية الخشاب مع زوجها السابق أحمد سعد تعود إلى الأضواء بعد صدور حكم قضائي جديد يُلزم سعد بدفع نصف مليون جنيه
حكم قضائي يلزم أحمد سعد بدفع نصف مليون جنيه لسمية الخشاب
بالرغم من أن سمية الخشاب كانت قد انفصلت عن أحمد سعد منذ 2019 فإن الدعاوى القضائية بينهما لا تزال مستمرة حتى الآن.
أما عن آخر التطورات في القضايا العالقة بينهما فهو صدور أمر قضائي من محكمة الأسرة في سيدي جابر في الإسكندرية يلزم أحمد سعد بدفع مبلغ نصف مليون جنيه مصري كمؤخر صداق لسمية الخشاب إلى جانب أتعاب المحاماة.
ولم يعلق أي من الطرفين بعد على قرار المحكمة الذي صدر بعد أن قدم محامي سمية الخشاب المستندات التي تثبت بأن الممثلة المصرية لم تحصل على مؤخر صداقها الموثق بقسيمة الزواج.
خلافات مادية كانت سبب الطلاق
أعلن أحمد سعد في 2019 عن انفصاله عن سمية الخشاب من خلال منشور ودي على صفحته على فيسبوك دون أن يبين الأسباب، وبعد ساعات أكدت الخشاب الخبر وأضافت أنها قامت برفع دعوى خلع ضده، الأمر الذي أنكره سعد عدة مرات مدعياً أن الطلاق كان قراره منذ البداية.
وأما عن الخلافات التي أدت لانفصال الزوجين اللذين كانا "يبدوان" وكأنهما يعيشان حياة بغاية السعادة من خلال صورهما على مواقع التواصل الاجتماعي، فيرجح أنها خلافات مادية في المقام الأول.
فقد صرح سعد في أحد لقاءاته بأنه كان مخدوعاً بسمية، وقد اشترى شقة لهما وكتبها باسمها، وعندما طلب منها أن تنقل الملكية له رفضت ذلك وعرضت عليه أن تعطيه ربع ثمنها فقط.
كما يشاع أن سمية لم تكن راضية على المستوى المادي لأحمد سعد، خاصة وأنها تزوجت مسبقاً رجالاً أكثر ثراء منه وأنه ينفق كل أمواله على أطفاله.
قصة حب مرت بالعديد من الأزمات قبل أن تنتهي بالطلاق
من الجدير بالذكر أن قصة أحمد سعد وسمية الخشاب بدأت عام 2017، حيث كشفت الممثلة المصرية ريم البارودي – زوجة سعد السابقة – أن الخشاب خطفت منها زوجها وأنهما متزوجان في السر.
وبعد أن نفى الاثنان ذلك بفترة بسيطة أعلنا زواجهما الذي مر بالعديد من الأزمات، إذ انتشرت شائعات خيانة أحمد سعد لزوجته، كما اتهم البعض سمية الخشاب أنها تزوجت من سعد الذي يصغرها بعشرة أعوام وهي لا تزال في فترة العدة.
وبالرغم من أن الزوجين كانا حريصين على إظهار حبهما وسعادتها من خلال الصور التي يقومان بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن علاقتهما لم تصمد أكثر من عامين وانتهت بالطلاق.