أعلنت النجمة الأمريكية ليدي غاغا أنها ربما قد وجدت "حبها الغبي"، بعد عام تقريباً على علاقة جمعتها برجل الأعمال مايكل بولانسكي، وهي ما تتوقع أنه سبيلها للاستقرار أخيراً.
مصدر مطلع أخبر برنامج Entertainment Tonight، المتخصص في أخبار المشاهير، الإثنين 22 مارس/آذار 2021، بأن الليدي غاغا "مغرمة للغاية" بحبيبها صاحب الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا، مايكل بولانسكي.
تابع المصدر: "لقد أخذت تخبر أصدقاءها بأنها تريد تنفيذ بعض المشروعات، ثم التركيز على الاستقرار، فهي تريد إنجاب أطفال يوماً ما، وترى مستقبلها مع مايكل".
وبحسب مجلة InStyle الأمريكية، فإن الليدي غاغا قد وجدت أخيراً (حبها الغبي الذي لا يحمل منطقاً)"، وذلك في إحالة إلى أغنيتها الشهيرة "حب غبي".
استقرار يلوح في الأفق
وعلى الرغم من جدول أعمالها المزدحم والمحموم طوال الوقت، يبدو أن الاستقرار كان في ذهن غاغا منذ فترة. وسبق أن صرحت لمجلة InStyle، في إصدار مايو/أيار 2020، بأنها متحمسة للزواج وإنجاب أطفال.
قالت غاغا وقتها: "سأقول إنني متحمسة للغاية لإنجاب أطفال. وأتطلع إلى أن أكون أماً. أليس من المذهل ما يمكننا القيام به؟ يمكننا أن نحمل إنساناً في أرحامنا حتى ينمو. ثم يخرج لنا، وتصبح مهمتنا أن نبقيه على قيد الحياة".
وعلى ما يبدو، فإن الحبيبن تم عزلهما معاً في بداية وباء كورونا. وفي ذلك الوقت، نشرت غاغا صورة لهما على موقع إنستغرام تبين جانباً من وقتهما في المنزل.
وجاءت الصورة مرفقةً بتعليقٍ من غاغا يقول: "اليوم السادس من الحجر الصحي! نزداد تحسناً، ونلعب ألعاب الفيديو والبطاقات، ونعتني بأنفسنا. تذكير مهم: حافظ على عقلك بعيداً عن التوتر قدر الإمكان وحرّك جسمك".
مشروع سينمائي قريب
وأشارت المجلة إلى أن المشروع الحالي الذي تعمل عليه غاغا هو فيلم السيرة الذاتية القادم House of Gucci، والذي تصوره في إيطاليا مع زملائها في البطولة آدم درايفر وجاريد ليتو.
ومن المقرر أن تؤدي المغنية الشهيرة دورَ باتريسيا ريجياني، الناشطة الاجتماعية في التسعينيات والزوجة السابقة لوريث بيت الأزياء الشهير Gucci، ماوريتسيو غوتشي، والمتهمة في الوقت نفسه بالأمر بقتل زوجها السابق.
وقد حظي الفيلم باهتمام كبير حتى الآن، بسبب اللقطات المتداولة للبطلين غاغا وآدم درايفر، في أزياء وصور تستعيد حقبة الزوجين الإيطاليين.