من جديد، لاحقت الممثل الأمريكي المعروف، أرمي هامر، فضائح جنسية، حيث اتهمته امرأة تدعى إيفي، وهي تبلغ من العمر 24 عاماً، بأنه قام باغتصابها لأكثر من أربع ساعات في مدينة لوس أنجلوس عام 2017، لافتة إلى أن الشرطة الأمريكية تحقق في الأمر.
حيث ظهرت إيفي، في مؤتمر صحفي افتراضي عبر الفيديو، عُقد يوم الخميس 18 مارس/آذار 2021، إلى جانب محاميتها، مؤكدةً تعرضها للاغتصاب والتعنيف والاعتداء الجنسي لأربع سنوات، حتى إنه أقدم، يوم 24 أبريل/نيسان 2017، على ضرب رأسها بالحائط مراراً وتكراراً وإصابتها بكدمات في وجهها.
"عنيف بشكل متزايد"
إيفي أوضحت جانباً من ملابسات هذا التصرف، حيث ذكرت أنها كانت على علاقة عاطفية استمرت أربع سنوات، مع الممثل الذي كان متزوجاً بالمذيعة التلفزيونية إليزابيث تشيمبرز آنذاك، مضيفة أنها قابلت هامر في عام 2016 عندما كانت تبلغ من العمر 20 عاماً، بينما كان هامر يبلغ من العمر 29 أو 30 عاماً، وكان يسيء لها عقلياً وعاطفياً وجنسياً.
فيما أشارت إيفي إلى أنها حاولت سابقاً الابتعاد عن هامر، لكنه لم يسمح لها بذلك، حتى إنها اعتقدت أنه سيقتلها، منوهة إلى أن هامر أصبح عنيفاً بشكل متزايد مع استمرار العلاقة المشتركة بينهما، على حد قولها.
"اختيار النساء الضعيفات"
بدورها، ذكرت جلوريا ألريد، محامية إيفي، أن الرجال المشهورين يختارون النساء الضعيفات، لاسيما بعض معجباتهم؛ لاستخدامهن وإساءة معاملتهن، مشدّدة على أن هؤلاء الرجال يعتمدون على الخوف الذي يتملك العديد من النساء بشأن الحديث علناً ضد أحد المشاهير، مؤكدة أن إيفي قدمت أدلة للشرطة.
إذ قال متحدث باسم إدارة شرطة لوس أنجلوس، إن "أرمي هامر هو المشتبه به المذكور في تحقيق اعتداء جنسي مزعوم تم فتحه في 3 فبراير/شباط 2021".
في المقابل، وصف أندرو بريتلر، محامي هامر، الادعاء بأنه "مشين"، مشدّداً على أن "جميع العلاقات الجنسية للممثل، سواء مع (إيفي) أو كل شريكة جنسية أخرى، كانت بالتراضي تماماً، لأنها جرت مناقشتها والاتفاق عليها مقدماً"، مشيراً في بيان، إلى أن مراسلات المرأة الخاصة مع موكله "تقوض وتدحض مزاعمها المشينة".
اتهامات متكررة
يشار إلى أن مزاعم الاغتصاب جاءت في أعقاب اتهامات وجهتها عدة نساء على وسائل التواصل الاجتماعي، في يناير/كانون الثاني الماضي، للممثل البالغ من العمر 34 عاماً، بالإساءة العاطفية والجسدية.
كما تم تداول محادثة جمعت بين هامر وإحدى معجباته من خلال تطبيق إنستغرام، وجاء في المحادثة أنه يرغب بممارسة أفعال جنسية شاذة معها ما بين كسر عظامها، وامتصاص دمها، وقطع أصابعها، وأكل لحمها، إضافةً إلى رغبته في حمل قلبها بين يديه.
فيما ظهر في الفيديو اعتراف صريح منه بأنه كان قد قتل أحد الحيوانات سابقاً وتناول قلبه دون طهي مباشرةً بعد القتل.
جدير بالذكر أن زوجة هامر الإعلامية إليزابيث تشيمبرز، التي انفصلت عنه في يوليو/تموز 2020، كانت قد أصدرت بياناً خلال الشهر الماضي، أكدت فيه أنها تدعم "أي ضحية اعتداء أو إساءة".
لكن هامر قال آنذاك إنه لن يرد على ما سماه "الهجمات الشرسة على الإنترنت"، إلا أن ممثليه قطعوا صِلاتهم به، كما تم استبعاده من مشروعين سينمائيين في هوليوود.