روان بن حسين تطلق أول أغنية لها وتقول: “بعد الطلاق الموسيقى كانت ملجئي”

أطلقت الفاشينستا الكويتية روان بن حسين أول أغنية لها تحت عنوان "كان يا ما كان" حصرياً عبر قناتها الرسمية على يوتيوب وذلك في يوم المرأة العالمي 8\3\2021.

وتعتبر تلك الأغنية تكريماً لجميع النساء اللواتي يمررن بعلاقات سامّة، وقد تم تصويرها في لبنان تحت إشراف المخرج ريشا سركيس.

أغنية روان بن حسين "كان يا ما كان"

تعاونت روان في هذه الأغنية مع الشاعر عمرو المصري، والملحن سامر أبوطالب والموزع عمر إسماعيل.

وقالت روان: "عندما مررت بتجربة الانفصال كانت الموسيقى ملجئي الوحيد الذي يمدني بالقوة، اليوم هو أسعد أيام حياتي في مسيرتي المهنية، فقد قمت بتسجيل أول أغنية لي لأقول وأعبر عن كل ما في قلبي".

وأضافت: "غالباً ما تقودنا وسائل التواصل الاجتماعي إلى الاعتقاد بأننا نعيش حياة مثالية، خالية من الهموم والمشاكل وأنه يجب علينا أن نكون بأعلى درجات الرفاهية. ولكن اليوم أريد أن أكون السند لجميع النساء اللواتي يعتقدن أن عليهم الاستمرار في علاقة تضر صحتهن النفسية لمجرد الخوف من نظرة المجتمع المرتبطة بالمطلّقة". وأنا أقول: "أحبي نفسك أولاً وأنت تستحقين الحب".

وتابعت: "هذا العمل الموسيقي لا يعكس التجربة التي مررت بها بل هي مثال من بين ملايين الأمثلة عن العلاقات السامة والتي لا تقتصر على العلاقة بين الزوج والزوجة بل يمكن أن تكون بين المرأة والمجتمع، بين المرأة والأسرة أو بين المرأة وأبنائها. أردت أن أصنع أغنية لتكون هي رسالة سامية إلى كل امرأة في العالم بأنها ليست وحيدة".

طلاق روان بن حسين كان سبباً في لجوئها للموسيقى

كانت روان قد أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد طلاقها من زوجها السابق الليبي يوسف المقريف.

كما هاجمت بن حسين زوجها السابق وكشفت عن أسباب صادمة لانفصالها عنه عبر منشورات على موقع إنستغرام.

روان زعمت في منشورات متتابعة نشرتها على موقع إنستغرام: "بما أن الجميع صار ينشر قصص المتحرشين، أنا حبيت أنشر قصتي. منذ أعلنت ارتباطي بمحمد يوسف المقريف الذي كان لا يزال زوجي ووالد طفلتي، أعرب الجميع عن صدمتهم. أنا هنا الآن لأشرح كل شيء من دون فلتر وأتوجه تحديداً إلى المتابعين من الشرق الأوسط والذين ما زالوا يتبعون التقاليد الأكثر سوءاً وأريد أن يفهموني".

أسباب الطلاق: الفاشينيستا الكويتية أكملت القصة وادعت أن أسباب الطلاق تعود إلى خيانة زوجها لها قائلة: "في كل وقت كنت أشعر بالحزن وتم الإلقاء باللوم عليّ بسبب أخطائه. تحولت إلى شخص مجنون، غير مستقر نفسياً لأنني اكتشفت خيانة والد طفلتي لي مع فتيات الليل. لقد تعرضت لأذى نفسي لدرجة أني خضعت للعلاج، ولكن الحقيقة أن زوجي ذو شخصية سيكوباتية نرجسية، ورغم كل هذا حاولت العمل على إنجاح علاقتنا.. قد يبدو الأمر أشبه بمتلازمة ستوكهولم ولكنني أحببت الشخص الذي يؤذيني".