تمتلك سيلينا غوميز أجمل منزلٍ في إنسينو بولاية كاليفورنيا، والذي اشترته في وقتٍ سابق من عام 2020، وقد سبق أن قالت هذه المغنية، وقت سابق، إنها استمتعت بالاستقرار في العقار الذي تبلغ قيمته خمسة ملايين دولار، خلال الحجر الصحي لفيروس كورونا، ويبدو أن لديها بيئة جميلة تناسب كتابة الأغنيات الجديدة.
وبداية شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، اختارت مجلة People الأمريكية، المغنية غوميز لتكون واحدة من شخصيات عام 2020، إلى جانب كل من الممثل جورج كلوني، والدكتور أنتوني فاوتشي، والممثلة ريجينا كينغ.
حسب ما ذكره تقرير لمجلة Hello! البريطانية، الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول 202، فإن سيلينا غوميز تمتلك بيانو كريمي اللون داخل غرفةٍ جميلة بها سقوف مقببة، مع عوارض خشبية ممتدة، وأرضيات خشبية، وورق حائط لافت باللونين الأخضر والزهري.
وتمتلك سيلينا كذلك كرسيين من المخمل بالقرب من إحدى النوافذ، بينما تستقر مزهرية ورود فوق طاولة معدنية بينهما.
وفي مقطع فيديو على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" (184 مليون متابع)، شاركت سيلينا نظرةً خاطفة على جزءٍ من العقار، شرحت خلاله لمتابعيها سبب عدم نشاطها على الشبكات الاجتماعية مؤخراً.
وكانت المطربة (28 عاماً)، تجلس فوق أريكة مستقرة أمام حائط من ألواح الخشب كريمي اللون، وخلفها نافذةٌ تُظهر انعكاس حوض مطبخها والأضواء المعلقة المتدلية من سقفها.
وقد اشترت المطربة المنزل الجديد في وقتٍ مبكر من العام الجاري، وله تاريخٌ موسيقي غني. إذ عاش المطرب توم بيتي وزوجته حينها جين بينيو داخل قصرٍ آخر على قطعة الأرض نفسها في البداية حتى 1987، حين أحرقه أحد المخربين عن عمد.
وبعدها صمم الزوجان القصر الحالي المكون من ست غرف نوم، و10 حمامات، في مكانه. وواصلت جين العيش هناك بعد طلاقهما عام 1996. وباعت العقار في عام 2015، وكان آخر مالكيه هو المنتج الموسيقي الكبير راندي سبيندلوف، لذا فلا عجب أن يتمتّع العقار باستوديو داخلي لتسجيل الأغاني.
كما تشمل المرافق الرائعة الأخرى غرفة تدليك، وصالة ألعاب رياضية، وقبو نبيذ، وحمام سباحة خارجياً، وحوض استحمام ساخن. وفي الوقت ذاته يضم فناء الحديقة الخلفية مظلةً حجرية وشوايةً مدمجة، لذا تمتلك سيلينا مساحةً كبيرة للترفيه عن أصدقائها وعائلتها حين يسمح وقتها.
جديرٌ ذكره أن سيلينا غوميز أصدرت ألبومها "Rare"، الذي تصدَّر قوائم الأغاني، واستضافت برنامج الطبخ "Selena + Chef" على منصة HBO Max.
لكن نجمة البوب الشهيرة نشرت أيضاً رسالتها حول الاندماج الاجتماعي، من خلال علامتها التجارية للمكياج Rare Beauty، التي حددت هدفاً بجمع 100 مليون دولار خلال 10 سنوات؛ للمساعدة في تمكين الناس من الوصول إلى مبادرات الصحة النفسية.