وجهت النجمة العالمية أنجلينا جولي، في مقابلة لها مع مجلة Harpers Bazaar، نصيحة للنساء اللائي يتعرضن لسوء المعاملة والعنف المنزلي، فيما جاءت مقابلة جولي مع المجلة ضمن حملة الأمم المتحدة الـ16 ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي.
جولي التي أصبحت المبعوثة الخاصة للمفوضية وجّهت نصيحتها للنساء اللواتي يخشين تعرضهن لسوء المعاملة، إذ قالت إنه على كل امرأة تتعرض للعنف وسوء المعاملة أن تتحدث إلى شخص ما تثق به، وأضافت: "حاولي أن تجدي حليفاً، وكوني على اتصال معه في حالات الطوارئ".
تابعت جولي قائلة: "على سبيل المثال، يمكنك الاتفاق على كلمة رمزية مع صديق أو أحد أفراد الأسرة، التي من شأنها إخبارهم إذا كنت تواجهين حالة طوارئ".
كما شددت على حاجة كل امرأة إلى بناء شبكة علاقات تساعدها في حال تعرضها للتعنيف، إذ قالت جولي: "ابدئي في بناء شبكة واكتساب المعرفة. من المحزن قول ذلك، لكن لا يمكنك افتراض أن جميع الأصدقاء والعائلة يرغبون دائماً في تصديقك ودعمك، غالباً ما يكون الغرباء هم من يساعدون، أو ضحايا آخرون مثلك أو مجموعات دعم أو مجموعات دينية. وقبل كل شيء، كوني حذرة، فأنت فقط تدركين مدى الخطر الذي تتعرضين له، ولحين إيجادك الدعم من الخارج، فقد تشعرين بالوحدة تماماً".
واصلت جولي التأكيد على الخسائر التي تلحق بالنساء المعنفات وأطفالهن وقالت: "ما علينا القيام به هو تثقيف أنفسنا، تعلمي عن العنف المنزلي، تثقفي حول تأثير الصدمات على صحتنا والتغييرات البيولوجية، خاصة عند الأطفال، تعاملي مع هذه القضايا بجدية".
معركة جولي القضائية
تأتي تصريحات جولي في وقت تخوض فيه الأخيرة معركة قضائية ضد زوجها السابق براد بيت، إذ رفعت النجمة العالمية دعوى للطلاق منه في سبتمبر/أيلول 2016، بعد عامين من الزواج وحوالي 12 عاماً من بداية علاقتهما. وكان لديهما آنذاك 6 أطفال.
حققت السلطات في مزاعم تشير إلى أن براد بيت كان مسيئاً في تعامله مع ابنه مادوكس، البالغ من العمر 15 عاماً، حين كانا على متن رحلة جوية خاصة، لكن مصادر مطلعة على القضية أكدت براءة الممثل من أي إساءة.
ورد أن الزوجين السابقين توصّلا إلى اتفاق بشأن الحضانة في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
لكن الأمور ليست كلها مُفعمة بالكآبة بالنسبة لنجمة فيلم Malficent: Mistress of Evil، إذ تقول إن جزءاً مما يجعل الشخصية الخلابة مثيرة للاهتمام على نحو بالغ هو غموضها.
أضافت في إشارة لفيلمها: "أعتقد أن شخصية ماليفيسنت كانت جامحة. وأعتقد أن هذا الشيء فينا جميعاً، إذ ربما لا نشعر بالأمان وبأننا لسنا على ما يرام، وحينها تريد أن تشعر بالمتعة وأن تكون أفضل ما لديك".