تُهم الاغتصاب تتسبب في إلغاء حفل سعد لمجرد بمصر.. الفنان المغربي ينشر صورة اعتُبرت رداً منه

قالت وسائل إعلام مصرية، الإثنين 12 أكتوبر/تشرين الأول 2020، إنه تم إلغاء حفل الفنان المغربي سعد لمجرد، الذي كان مقرراً في مصر، وذلك بعد حملة أطلقها مغردون على شبكات التواصل الاجتماعي، طالبوا فيها بعدم السماح للفنان بإقامة الحفل، بسبب الاتهامات الموجهة إليه في قضية اغتصاب.

عربي بوست
تم النشر: 2020/10/13 الساعة 10:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/10/13 الساعة 10:08 بتوقيت غرينتش
الفنان المغربي سعد لمجرد - مواقع التواصل

قالت وسائل إعلام مصرية، الإثنين 12 أكتوبر/تشرين الأول 2020، إنه تم إلغاء حفل الفنان المغربي سعد لمجرد، الذي كان مقرراً في مصر، وذلك بعد حملة أطلقها مغردون على شبكات التواصل الاجتماعي، طالبوا فيها بعدم السماح للفنان بإقامة الحفل، بسبب الاتهامات الموجهة إليه في قضية اغتصاب. 

موقع "في الفن" المصري، قال إن مسرح "كايرو شو" قرر إلغاء حفل لمجرد، وذلك بعدما حذف المسرح الإعلان عن حفل لمجرد. 

من جهته ألغى موقع Ticketsmarche أيقونة الحجز في حفل لمجرد، وحتى ظهر اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر/تشرين الأول 2020، لم يكن على الموقع أي إعلان لحفل لمجرد. 

كذلك نقل موقع "في الفن" عن مصدر بإدارة المسرح قوله "إن الحفل تم إلغاؤه فعلياً، وإن إدارة المسرح اكتفت بحذف الدعاية الخاصة بالحفل وأيقونة حجز التذاكر احتراماً لرغبة الجمهور". 

أيضاً قال "مصدر مسؤول" في شركة "كايرو شو" لـ"ET بالعربي" إنه تم إلغاء الحفل رسمياً نزولاً على رغبة الجمهور. 

من جانبه، رد الفنان المغربي بطريقة غير مباشرة على إلغاء حفلته في مصر، ونشر صورة له على صفحته في موقع إنستغرام، وكتب عليها: "لا شيء يهز ابتسامة القلب، أحب جمهوري، أحب عائلتي".

وكان مصريون قد أطلقوا عدداً من الوسوم على تويتر، التي تحدثوا فيها عن رفضهم لإقامة حفل لمجرد في البلاد. 

اتهامات للفنان: وفي يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول 2016، تم اعتقال لمجرد واتهامه بـ"الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، فضلاً عن تهمة "العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة"، بعد شكوى فتاة لم تتجاوز آنذاك العشرين من عمرها ضد سعد.

الفتاة تُدعى لورا بريول، وزعمت أن الفنان المغربي اعتدى عليها بالضرب، واغتصبها مرتين دون أن تتمكن من مقاومته، قبل أن تتمكن من جمع ملابسها وتغادر الغرفة، ثم اختبأت داخل إحدى الغرف إلى حين قدوم الشرطة التي اعتقلت لمجرد، حيث قضى 7 أشهر داخل سجن "فلوري" بالعاصمة باريس، قبل أن يُطلق سراحه، في أبريل/نيسان 2017، مع إلزامه بوضع سوار إلكتروني في رجله، وعدم مغادرة بيته في ساعات يحددها القاضي.

ثم طفت على السطح شكوى جديدة تقدَّمت بها فتاة مغربية تحمل الجنسية الفرنسية، في أبريل/نيسان 2018. وقد أكدت أن لمجرد قام بالاعتداء عليها جنسياً منتصف عام 2015، أثناء قضائها عطلةً رفقة عائلتها بالدار البيضاء، إلا أنها لم تكن لديها القدرة الكافية على تقديم شكاية ساعتها، بسبب شعورها بـ"العار"، وظل في السجن 7 أشهر إلى أن أسقطت الدعوى ضده، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

يُذكر أن لمجرد كان قد نفى أنه التقى بالفتاة من قبل. 

تحميل المزيد