خطوة تاريخية لمحاربة العنصرية.. “أوسكار” تضع معايير جديدة للترشح لجائزة أفضل فيلم

في خطوة تاريخية، أدخلت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، أمس الثلاثاء 8 سبتمبر/أيلول، إصلاحات شاملة على فئة أفضل فيلم بهدف تشجيع التنوع والتمثيل العادل لجميع فئات المجتمع على الشاشة وخارجها، ومحاربة العنصرية وتتناول النوع الاجتماعي والعرقي والإعاقة، نقلاً عن صحيفة The Guardian البريطانية.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/09/09 الساعة 13:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/09 الساعة 13:50 بتوقيت غرينتش
يُعد حفل أوسكار أهم مناسبة لصناع السينما في العالم - رويترز

في خطوة تاريخية، أدخلت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، أمس الثلاثاء 8 سبتمبر/أيلول، إصلاحات شاملة على فئة أفضل فيلم بهدف تشجيع التنوع والتمثيل العادل لجميع فئات المجتمع على الشاشة وخارجها، ومحاربة العنصرية وتتناول النوع الاجتماعي والعرقي والإعاقة، نقلاً عن صحيفة The Guardian البريطانية.

وحددت أكاديمية السينما أربع فئات تمثيل رئيسية: على الشاشة، وبين الطاقم، وفي أستوديو التصوير، وفي فرص التدريب والتقدم في جوانب أخرى من تصوير الفيلم وإصداره، وقالت الأكاديمية إن ترشيح الأفلام لجائزة أفضل فيلم يتطلب إيفاؤها بمعيارين من المعايير الأربعة الجديدة.

معايير جديدة في الأفلام السينمائية: فيما يضم كل معيار من هذه المعايير فئات فرعية مفصلة أيضاً. وللوفاء بمعايير التمثيل التي تظهر على الشاشة، من الضروري أن يضم الفيلم شخصية رئيسية واحدة على الأقل أو شخصية مساعدة مهمة من مجموعة عرقية أو إثنية لا تحظى بالتمثيل الكافي، أو أن تضم نسبة 30% على الأقل من الأدوار الثانوية مجموعتين لا تحظيان بالتمثيل الكافي، أو أن تركز القصة الرئيسية أو الموضوع أو السرد على مجموعة لا تحظى بالتمثيل الكافي. 

ووفقاً للأكاديمية، تشمل المجموعات التي لا تحظى بالتمثيل الكافي النساء أو الأشخاص الملونين أو الأشخاص ذوي الإعاقة.

ديفيد روبين، رئيس الأكاديمية، والمدير التنفيذي دون هدسون، قالا في بيان مكتوب: "لا بد أن تتسع عدسة الكاميرا لتعكس تنوع سكان عالمنا في الأفلام وفي الجماهير التي تتفاعل معها. ونرى أن هذه المعايير ستكون حافزاً لتغيير أساسي طويل الأمد في مجالنا".

تتناول الفئة الثانية القيادة الإبداعية وتكوين طاقم الفيلم. وللإيفاء بهذا المعيار، لا بد أن يضم الفيلم دورين قياديين على الأقل أو رؤساء أقسام من مجموعات لا تحظى بالتمثيل الكافي، وواحداً على الأقل من مجموعة عرقية أو إثنية لا تحظى بتمثيل كافٍ؛ أو أن يكون ستة أعضاء آخرين على الأقل من أفراد الطاقم من مجموعات عرقية أو إثنية لا تحظى بالتمثيل الكافي؛ أو أن ينتمي 30% على الأقل من أفراد الطاقم إلى مجموعات ناقصة التمثيل.

وتتناول الفئة الثالثة فرص التدريب والتدريب المهني المدفوعة الأجر وكذلك فرص التدريب للعاملين في صناعة الأفلام، وتتناول الفئة الرابعة تمثيل فئات المجتمع في فرق التسويق والدعاية والتوزيع.

سيقدم القائمون على الأفلام نماذج معايير تمثيل سرية، لكنها لن تكون مطلوبة للأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم في حفلتي توزيع جوائز الأوسكار رقم 94 و95.

وقد طوّر هذه المعايير فريق عمل بقيادة حكمي الأكاديمية ديفون فرانكلين وجيم جيانوبولوس وبالتشاور مع جمعية Producers Guild of America. وقد أخذوا في الاعتبار معايير التنوع التي يعمل بها معهد الأفلام البريطاني وجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون.

لكن هذه التغييرات لن تؤثر على حفل جوائز الأوسكار الثالث والتسعين، رغم أن الأكاديمية اضطرت إلى إجراء بعض التعديلات بسبب تأثيرات كوفيد-19 على صناعة الأفلام، مثل تأجيل الحفل شهرين ليصبح في 25 أبريل/نيسان عام 2021 وجعل الأفلام التي ظهرت لأول مرة في خدمات البث مؤهلة للحصول على جائزة أفضل فيلم.

تحميل المزيد